المعبودات الوثنية في إفريقيا الرومانية: الكريريس في قرطاجة نموذجًا

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحث دکتوراه تاريخ القديم، کلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة ابن طفيل، المملکة المغربية.

المستخلص

يروم هذا المقال التعريف بعبادة الكريريس في بلاد شمال إفريقيا القديم. من حيث نشأتها واستقدامها من صيقلية للتكفير عن ذنب القائد القرطاجي حملكون. الذي قام بهدم الكريريس بسراكوزا. وأيضًا المماثلات التي عرفتها مع معبودات محلية وأجنبية داخل الزون القرطاجي. حيث ينم التمييز بين الكريريس البونية والكريريس الإغريقية، كما سيتناول الوظائف التي تولتها هذه المعبودات المزدوجة في المجال الإفريقي حصوصا الوظيفة الزراعية. وأيضًا الكهنة الذين قاموا بوظائف الخدمة والتسيير الديني لهذه العبادة. وأغلبهم من أصل إغريقي. وقد تمكننا من التوصل إلى مجموعة من الخلاصات تجملها فيما يلي: إن استقدام الكريريس إلى قرطاجة تحكمه دوافع سياسية، تتجلى استمالة صقلية والجزر المجاورة وبلاد الإغريق لضمها لصف قرطاجة، وأيضًا دوافع اقتصادية؛ كون الكريريس معبودات زراعية، يرجى من استقدامها الزيادة في إنتاج القمح بالسهول الإفريقية.  تميزت شمال ‘فريقيا القديمة، بالتعايش الديني والتسامح الحضاري. وهذا ما نلمسه، من خلال وجود الكريريس الإغريقية والكربربس البونية. هذه الأخيرة التي تمثل معبودات محلية، تغير اسمها بفعل التوفيقية؛ فتم مطابقتها بنظيراتها الإغريقية.
 
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
عبد السلام بحاج، "المعبودات الوثنية في إفريقيا الرومانية: الكريريس في قرطاجة نموذجًا".- دورية كان التاريخية.- السنة الخامسة عشرة- العدد الثامن والخمسون؛ ديسمبر 2022. ص 32 – 39.

نقاط رئيسية

  • أولاً: نبش في أصول هذه العبادة في إفريقيا.
  • ثانيًا: مطابقة الكريريس مع معبودات أخرى.
  • ثالثًا: وظائف الكريريس.
  • رابعًا: انتشار عبادة الكريريس في المجال الإفريقي.
  • خامسًا: القيمون على تنظيم عبادة الكريريس.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية