محنة الريف من الانتفاضة إلى الحراك

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

مرشح للدكتوراه، كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، جامعة محمد الأول، المملكة المغربية.

المستخلص

هذه الورقة البحثية عبارة عن "قراءة تركيبية" في أبرز المضامين والقضايا التي تضمنها كتاب "محنة الريف.. من الانتفاضة إلى الحراك". والذي يحاول من خلاله "المؤلف" الرجوع بجذور المحنة التي يعيشها اليوم الريف إلى تلك العلاقة المتأزمة بينه وبين المخزن منذ الماضي. ونظرًا لكون هذا الكتاب عبارة عن نصوص متفرقة، ظروف صياغتها يختلف من مرحلة إلى أخرى. فإن ما يجمعها هو الريف في علاقته من المركز/المخزن، خاصة مع انطلاق احتجاجات الحراك الشعبي بالحسيمة شمال المغرب أواخر أكتوبر 2016، حيث طفى من جديد على السطح نقاش هذه العلاقة المتوترة بين الريف والمركز/المخزن؛ نقاش الذاكرة الجريحة في علاقتها مع التاريخ. وكانت مناسبة، للبحث والتقصي - مجددًا- في أسباب هذا التوتر القائم بين الريفيين والمخزن. إن هذه "القراءة التركيبية" لأحد أهم "الأعمال البحثية" التي صدرت في سياق عام يشهد عودة هذا النقاش الخاص بالعلاقة المتوترة بين الريف والمحزن، وسياق خاص، طال فيه القمع والاعتقالات العديد من نشطاء ومحتجي "الحراك الريفي الأمازيغي" بالحسيمة. ستحاول التركيز على تسلسل "الأفكار وترابطها" دون أخذ أي "اعتبار" لتاريخ كتابتها. وبين الفينة والأخرى، سيتم إثارة بعض الأسئلة والملاحظات بخصوص محتواها.

نقاط رئيسية

  • الريف والسلطة المركزية محطات توتر مستمر من الانتفاضة إلى الحراك.
  • قراءة في غلاف الكتاب.
  • قراءة في صفحات " محنة الريف".
  • "سوء الفهم" و"جراح" لا تريد أن تندمل.
  • "الانفصال" من الانتفاضة إلى الحراك: "تهمة'' أزلية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية