سكان الجولان: رحلة نصف قرن من التهجير والنزوح إلى اللجوء

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلفون

1 أستاذ مشارك التاريخ الحديث، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الجامعة اللبنانية، الجمهورية اللبنانية.

2 باحث ماجستير في التاريخ الحديث، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الجامعة اللبنانية، الجمهورية اللبنانية.

المستخلص

منذ أربعة وخمسون عامًا وقعت هضبة الجولان تحت الاحتلال الإسرائيلي، هذه الهضبة الاستراتيجية التي ضمت للأراضي السورية عند تحديد الحدود الدولية عام 1923، وبعد إعلان قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين المغتصبة عام 1948، تحول موقع المرتفعات الاستراتيجي هاجسًا يؤرق الأمن القومي للكيان الدخيل. مع تثبيت الحدود النظرية وفقًا لاتفاقيات وقف إطلاق النار، بقيت التلال والمزارع الجولانية عرضة لمناوشات مسلحة بين حرس المستوطنات الحدودية والمقاومين العرب لحوالي العشرين عامًا، حتى حلت نكسة العام 1967، حيث في ستة أيام فقط، احتلت إسرائيل كل من شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والقدس القديمة ومرتفعات الجولان. من هنا بدأت مأساة أهل الجولان، من التهجير القصري إلى النزوح الداخلي، والتي تضاعفت بعد الأزمة السورية عام 2011، حيث بدأت محاولات اللجوء إلى الدول الأخرى. لذا ستتناول هذه الدراسة المحاور التالية: (جغرافيا وديمغرافيا هضبة الجولان، تاريخ الجولان الحديث، النزوح القسري لأهل الجولان بعد هزيمة 1967، محاولات الحل السلمي، الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لنازحي الجولان، تأثير الأزمة السورية على نازحي الجولان، من نازحين في الوطن إلى لاجئين في المعمورة). أما المنهج المتبع في هذه الدراسة، فهو المنهج التاريخي السردي، بعد التحقق من صحة الأحداث والروايات التاريخية، واعتماد السرد مع النقد والتسلسل التاريخي اللازمين لوحدة الدراسة وترابطها، ومن البديهي أن يكون للمنهج الجغرافي حصة فيه لأن الموقع الجغرافي للجولان هو الذي رسم تاريخها ومأساة سكانها.
 
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
حبيب البدوي، محمد هاني الأغبر، "سكان الجولان: رحلة نصف قرن من التهجير والنزوح إلى اللجوء".- دورية كان التاريخية.- السنة الخامسة عشرة- العدد السابع والخمسون؛ سبتمبر 2022. ص 176 – 193.

نقاط رئيسية

  • أولاً: هضبة الجولان (جغرافيًا وديمغرافيًا).
  • ثانيًا: تاريخ الجولان الحديث.
  • ثالثًا: النزوح القسري لأهل الجولان بعد هزيمة 1967.
  • رابعًا: محاولات الحل السلمي.
  • خامسًا: الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لنازحي الجولان.
  • سادسًا: تأثير الأزمة السورية على نازحي الجولان.
  • سابعًا: من نازحين في الوطن إلى لاجئين في المعمورة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية