دور حركة ابن فودي السياسية في نشر اللغة العربية بخلافة سوكوتو الإسلامية خلال القرن التاسع عشر الميلادي

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحث في سلك الدكتوراه، جامعة الحسن الثاني، الدار البيضاء، المملكة المغربية.

المستخلص

واكب حركة عثمان بن فودي السياسية والجهادية في نيجيريا خلال القرن التاسع عشر أبعاد ثقافية ظهرت معالمها عندما اتخذ من الحرف العربي واللغة العربية أداة أساسية لتدوين فكره ونشره بين أتباعه والممالك المجاورة له، قصد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتصدي للبدع، حتى يتمكن من بناء ملكه السياسي على أسس إسلامية على غرار الأسر التي حكمت المغرب في العصر الوسيط، ونتيجة لكل هذا، ساهم ابن فودي في تعريب وإرساء اللغة والحرف العربيين في مجالات جغرافية شاسعة من بلاد السودان الأوسط والغربي وأثمرت معاهده ومدارسه الرسمية إلى جعل اللغة العربية لغة دولة، ناهيك عن تشكيل جيل من النخب العالمة رجالا ونساء أنتجت أعمالاً ضخمة باللغة العربية أدت إلى إشعاع الحرف العربي إلى أن أصبحت اللغات المحلية الإفريقية تكتب به إلى حين مجيء الاستعمار الغربي. توصلت الدراسة إلى أن العلم كان من أهم تلك الشروط التي أعانت عثمان بن فودي في تمرير أفكاره وكسب الأتباع والنفوذ والتمهيد لتوجه دولته الجديدة، التي اتخذت من اللغة العربية، لغة رسمية للثقافة والحضارة، فقد أسهمت هذه الثورة بقيادة ابن فودي على مستوى التغيير والإصلاح إلى ازدهار وانتشار غير مسبوق للغة العربية نثرًا وشعرًا، حتى راحت عنصرًا مهيمنًا في التركيبة الثقافية لمجتمعات السودان الغربي، بمقابل اللغات المحلية التي تراجع دورها، وعليه سيساهم الأفارقة بدورهم خلال القرن التاسع في إغناء الثقافة العربية الإسلامية بمؤلفاتهم الغزيرة.
 
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
أمين البدادي، "دور حركة ابن فودي السياسية في نشر اللغة العربية بخلافة سوكوتو الإسلامية خلال القرن التاسع عشر الميلادي".- دورية كان التاريخية.- السنة الخامسة عشرة- العدد السابع والخمسون؛ سبتمبر 2022. ص 148 – 157.

نقاط رئيسية

  • أولاً: عثمان ابن فودي مسار النشأة والسيرة.
  • ثانيًا: النظام التعليمي الفودي ومساهمته في إشاعة الحرف العربي.
  • ثالثًا: المرأة في خدمة نشر الحرف العربي.
  • رابعًا: آثار حركة ابن فوي السياسية على واقع اللغة العربية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية