المقاومة الريفية بقيادة أحمد الريسوني من خلال الصحافة الفرنسية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

حاصل على دكتوراه في التاريخ المعاصر، جامعة سيدي محمد بن عبد الله، فاس، المملكة المغربية.

المستخلص

هذه هي الدراسة الثانية التي خصصناها للحديث عن المقاومة ضد الاحتلال الإسباني بشمال المغرب من خلال الصحافة الفرنسية، والتي سنتناول فيها المقاومة الريفية بقيادة شخصية أخرى ظهرت على مسرح أحداثها. سنلامس كيف طرحت ولامست الصحافة الفرنسية الأبعاد الذاتية والسياسية والاجتماعية والنفسية للريسوني، وهي تتناول سيرته، وكيف بررت ازدواجيته وزئبقيته بين معاداة الاستعمار، والارتماء في أحضانه، وما الذي جعلها ترى فيه نموذج السياسي المغربي بامتياز. هذا النموذج الذي يمكن أن نستنتج ضمنيًا صفاته من خلال ما كتبت عنه أنه: مخادع، شرس، عنيف، شره للمال والسلطة، وفي هذا يستجيب لغرائزه الطبيعية، ويستسلم لحلول اليأس، ويذعن للقوي الذي لا قبل له بمواجهته، تحت تأثير عقله. عقلاني وغريزي، ذلك هو الريسوني خاصة، والسياسي المغربي عامة. والملاحظ أن الصحافة الفرنسية قد وجدت ضالتها في الريسوني لتفجر مكبوتها الاستشراقي، فكتبت عنه، وخطابها ينوس بين الواقعي/ الحدثي والاستشراقي/ التخييلي/ النمطي. ورغم كل هذا فهي تظل، ذات أهمية خاصة، لأنها كانت تكتب في الخط الموازي للحدث، بعيدًا عن التنظير الذي لا يزدهر إلا بعد نهايته "أي الحدث"، وإن كان كل ذلك قد تم بنفحة استعمارية واضحة. 
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
عبد السلام بوطافي، "المقاومة الريفية بقيادة أحمد الريسوني من خلال الصحافة الفرنسية".- دورية كان التاريخية.- السنة الخامسة عشرة- العدد السابع والخمسون؛ سبتمبر 2022. ص 129 – 140.

نقاط رئيسية

  • أولاً: سيرة الريسوني من خلال الصحافة الفرنسية.
  • ثانيًا: الريسوني بين البطولة والخيانة أو بين المقارعة والممالأة من خلال الصحافة الفرنسية.
  • ثالثًا: الريسوني وإسبانيا وجهًا لوجه من خلال الصحافة الفرنسية.
  • رابعًا: إشارات نهاية أحمد الريسوني من خلال الصحافة الفرنسية.
  • خامسًا: انهيار الريسوني من خلال الصحافة الفرنسية.
  • سادسًا: تداعيات انهيار الريسوني على الوضع في الريف من خلال الصحافة الفرنسية.
  • سابعًا: مرثية الصحافة الفرنسية الحزينة لرحيل الريسوني.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية