التتريك المخزني وآثاره على الوضع السياسي في مغرب القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

دكتوراه في التاريخ الحديث والمعاصر، أستاذ بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، الدار البيضاء، المملكة المغربية.

المستخلص

يعالج هذا المقال موضوع التتريك المخزني وآثاره على الوضع السياسي في مغرب القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين، ويُعَدّ من المواضيع التي تستحق الدراسة والمعالجة التاريخية، باعتباره ظاهرة مغمورة ومسكوتًا عنها في أعماق التاريخ المغربي، لذلك بقي من الدراسات التي لم تلق الاهتمام الكافي من قبل المؤرخين والباحثين، والتي كان لها آثار كبيرة ومباشرة على الوضع السياسي والاقتصادي وكذا الاجتماعي، لذا سيهتم هذا المقال بنفض الغبار عن آثار التتريك المخزني على الوضع السياسي في مغرب القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين، وما خلفته من آثار كارثية على المغرب والمغاربة، في ظل انعدام الثقة بين الرعية والحاكم، مما أدى في كثير من الأحيان إلى عدم استقرار نظام الحكم والإدارة، لتتوالى حالات الخلع للسلاطين ورجال المخزن تحت ذريعة الخيانة أو التماطل في أداء المهام، وهذا انعكس سلبًا على هيبة النظام السياسي للدولة. في ظل انعدام الثقة بين الرعية والحاكم، مما أدى في كثير من الأحيان إلى عدم استقرار نظام الحكم والإدارة، لتتوالى حالات الخلع للسلاطين ورجال المخزن تحت ذريعة الخيانة أو التماطل في أداء المهام، وهذا انعكس سلبا على هيبة النظام السياسي للدولة. وهو ما سنقوم بالتطرق إليه عبر ثنايا هذا المقال، وذلك اعتمادًا على مجموعة من الوثائق والمصادر والمراجع التاريخية التي تناولت الموضوع ولو بشكل ثانوي. 

الاستشهاد المرجعي بالمقال:
عبد الرحيم الربيعي، "التتريك المخزني وآثاره على الوضع السياسي في مغرب القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين".- دورية كان التاريخية.- السنة الخامسة عشرة- العدد السابع والخمسون؛ سبتمبر 2022. ص 117 – 128.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية