النجدة العُمانية لتحرير قلعة يسوع من البرتغاليين سنة 1696م وأثر ذلك على وجودهم في شرق أفريقيا

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحث في التاريخ العُماني، وزارة التربية والتعليم، سلطنة عُمان.

المستخلص

سيتناول هذا المقال الدور العُماني لنجدة قلعة يسوع في ممباسا والتي كان تعتبر المعقل الثاني لوجودهم في شرق أفريقيا باتخاذها مركزا لعملياتهم رغم محاولة العمانيون الاستيلاء عليه منذ عصر الإمام سلطان بن سيف الأول حينما كانت تأتيه نداءات الاستغاثة من أهالي مدن شرق أفريقيا كبتا وفازا لتحريرهم من البرتغاليين ورغم أن العمانيين أحكموا سيطرتهم على حصن ممباسا إلا أنهم لم يستطيعوا السيطرة على قلعتها المعروفة بقلعة بيسوع، نتيجة مناعتها وحجم الإمدادات التي كانت تتلقاها، إلا أنه في نهاية الأمر سيطرت عليها القوات العُمانية بعد حوالي ثلاثين سنة من هجومهم الأول على ممباسا زمن الإمام سيف بن سلطان الأول (1649م –1680م) نتيجة التعاون الذي حصل بين القوات العمانية وسكان الساحل الشرقي الأفريقي. تم تقسيم البحث إلى مقدمة ومبحثين وخاتمة، حيث خصصت المقدمة للحديث عن الحملات الأولى التي قام بها اليعاربة لشرق أفريقيا وخاصة الحملات التي وجهت إلى ممباسا، وسيستعرض الحصار الذي فرضه العمانيون على قلعة يسوع. ومحاولاتهم في حصار القلعة من خلال استمالتهم لحكام بتا وممباسا ومحاولاتهم المتكررة لكسر الحصار على القلعة، كما ستتبع الحملة البحرية التي أرسلها الإمام سيف بن سلطان الأول (1692-1711م) والمكونة من سبع سفن وتعرضها لإخطار العواصف البحرية، وكذلك عندما رست بالقرب من قلعة يسوع، وستصف مجريات الحصار والهجمات التي شنوها على القلعة، والدور الذي لعبته المدفعية العمانية في كسر ذلك الحصار رغم محاولة البرتغاليين المتواجدين في مراكزهم المختلفة من تقديم المساعدة لجنودهم المرابطين. أما المبحث الثاني فيتناول الآثار التي ترتبت على سقوط القلعة وأثر ضعف الروح المعنوية للبرتغاليين وتفشي مرض الطاعون على انهزام الروح المعنوية لجنودهم، كما سيتطرق لأبرز التكتيكات العسكرية التي اتبعها الأسطول العماني للهجوم على القلعة، وسياسة التسامح التي اتبعها الجيش العماني بحق المتواجدين في القلعة، وفي نهاية المقال سيتم التطرق لذكر النتائج المترتبة على سقوط القلعة بالنسبة للعمانيين والمتمثلة في اتساع وجودهم في شرق أفريقيا من جهة، ومن جهة أخرى اعتبر عدم تمكن البرتغاليين إحكام سيطرتهم على ممباسا وقلعتها الحصينة دليلا بدء ينخر جسم الإمبراطورية البرتغالية في المحيط الهندي. وستنتهي الدراسة بخاتمة والتوصية ومن ثم ذكر مصادر ومراجع البحث.
 
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
خليل بن عبد الله بن سليمان العجمي، "النجدة العُمانية لتحرير قلعة يسوع من البرتغاليين سنة 1696م وأثر ذلك على وجودهم في شرق أفريقيا".- دورية كان التاريخية.- السنة الخامسة عشرة- العدد السابع والخمسون؛ سبتمبر 2022. ص 96 – 103.

نقاط رئيسية

  • أولاً: العُمانيون وحصار قلعة ممباسا.
  • ثانيًا: ما بعد سقوط قلعة يسوع.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية