إشكالية تدبير ندرة الماء بالمدينة المغربية الوسيطية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة القاضي عياض، مراكش، المملكة المغربية.

المستخلص

واجهت مراكش إبان فترة تأسيسها أزمة حادة تتعلق بتزويد ساكنتها بالموارد المائية الكافية، وخاصة من أجل سقي البساتين والجنات التي ضمتها المدينة أو كانت بمحاذاتها، ومن أجل ذلك فقد سخرت مختلف إمكانياتها بغية توفير ما يلزم من هذا المورد النفيس. لقد انتقلت مراكش من مرحلة الخصاص والشح اللذان انعكسا على نوعية نباتها الذي كان السدر والحنظل، إلى مرحلة الوفرة والفيض، فتحول بذلك المشهد العام للمدينة وصارت قبلة للسكان بعد أن كانت خلاء موحشًا يطير الطير فوقها ويسقط من شدة العطش. وذلك بفضل تسخير تقنيات ووسائل مختلفة، برهنت من خلالها المدينة على قدرتها في تطويع المجال الذي صار أخضرًا يانعًا يوفر الحاجات الضرورية لعيش السكان. وقد توصلت الدراسة إلى أن شح المعطيات من داخل النصوص التاريخية من ناحية، وغموضها في أحايين أخرى، يخلق إشكالات عميقة تحول دون الإجابة على العديد من التساؤلات، والتي تدفع الباحث إلى تقديم اجتهادات وقراءات تبقى منطقية بالنظر إلى ما هو موجود بين ثنايا المصادر. ولعلى التأريخ للتقنيات الهيدروليكية بالمغرب، أحد أبرز الإشكالات التي تسعفنا النصوص في وضع إطارًا معرفيًا متكاملاً عنها، الأمر الذي استغله المستشرقون من أجل وضع استنتاجات تنفي بأن يكون لسكان المغرب أي معرفة بها.
 
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
أبو العلا المصطفى، "إشكالية تدبير ندرة الماء بالمدينة المغربية الوسيطية".- دورية كان التاريخية.- السنة الخامسة عشرة- العدد السابع والخمسون؛ سبتمبر 2022. ص 54 – 61.

نقاط رئيسية

  • المصادر المائية لمراكش زمن المرابطين
    1-الآبار
    2-السواقي 
    3- الخطارات

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية