نظرية النسبية لأينشتاين والمنهج التاريخي

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ تاريخ العصور الوسطى المشارك، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة صنعاء، الجمهورية اليمنية.

المستخلص

حاول هذا البحث الصغير الاستفادة من الحقائق العلمية التي قادت إليها نظرية النسبية لأينشتاين لفهم الكون والعالم في منهج دراسة التاريخ. ومن هذه النتائج فهم الكون والعالم ليس كأحداث، بل كعلاقات. وتعدد الإدراك للمشاهدين حسب موقعهم الجغرافي. وبالتالي يتعدد فهم وإدراك الحدث الفيزيائي الواحد ويتعدد تبعًا لذلك توثيقه والإلمام به. كذلك سقوط وهم الموضوعية المطلقة إذ أصبحت الذات العارفة جزء من معادلة فهم الحدث. وهذه حقائق علمية تستوجب إعادة النظر في آليات البحث التاريخي. وإيجاد معيار للصدق الفيزيائي للمصادر التاريخية حتى يمكن أن يصل الباحث الى أفضل معرفة تاريخية ممكنة. والاعتراف بالموضوعية والذاتية النسبية في فهم وكتابة التاريخ. وعدم الادعاء بامتلاك الحقيقة التاريخية المطلقة. كذلك النظر في قضية الحتمية التاريخية أو اللا حتمية على ضوء النظرية النسبية. حيث رفض اينشتاين اللاحتمية في تفسير الكون وتمسك بمبدأ الحتمية المرتبط بمبدأ العلل والأسباب. وهو ما يعزز هدف الباحث التاريخي في استكشاف العلل والأسباب للواقعة التاريخية.
 
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
محمد حسين الصافي، "نظرية النسبية لأينشتاين والمنهج التاريخي".- دورية كان التاريخية.- السنة الخامسة عشرة- العدد السابع والخمسون؛ سبتمبر 2022. ص 14 – 21.

نقاط رئيسية

  • أولاً: في النظرية النسبية.
  • ثانيًا: معيار الصدق الفيزيائي للمصادر التاريخية في ضوء نظرية النسبية لأينشتاين.
  • ثالثًا: الذاتية والموضوعية في دراسة التاريخ في ضوء النظرية النسبية.
  • رابعًا: الحتمية واللا حتمية التاريخية من خلال النظرية النسبية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية