الأوبئة والجوائح: ماهي دروس التاريخ؟

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحث وأستاذ الثانوي التأهيلي، مراکش، المملکة المغربية

المستخلص

هذه المقالة المترجمة للباحث الفرنسي فيليب كليراي، تحاول تتبع موضوع الأوبئة والجوائح عبر التاريخ، منذ العصور الوسطى إلى بداية تفشي وباء كوفيد-19، مع التركيز على الدروس والعبر المستقات من هذه الأوبئة مثل "الأوبئة والإنسان"، و"أكباش الفداء"، و"إشاعات ونظريات المؤامرة"، و"مَنْ يستطيع إنقاذ!"، و"ما بعد الحرب الصحية "لقد نسج الباحث خيوط ورقته من مفاهيم التشكيك، المؤامرة، الخيانة، وصم،... إلخ، مفاهيم يحاول نقدها بناء على حقائق آنية مستوحاة من نتائج العلم الحديث، لقد حاول المؤلف الدفاع عن فكرة محورية مفادها، أن الطبيعة البشرية، ومهما وصلت درجة حضارتها، تحتاج أحيانًا إلى جزء من السحر واللاعقلانية لشرح بعض الطوارئ، الجزء الحتمي من الوباء هو انتشاره وموت العديد من البشر، هذه هي اللحظات التي يختبر فيها المجتمع نفسه، بشكل جماعي أو فردي. وفي النهاية يتولد نفس السؤال الذي يعذب البشرية: العلاقة الفردية والجماعية بالموت؟ سيخبرنا المستقبل إن كانت مجتمعاتنا قادرة حقًا للتعلم من التاريخ.
 
الاستشهاد المرجعي بالترجمة:
فيليب كليراي،"الأوبئة والجوائح: ماهي دروس التاريخ؟"، ترجمة: خالد جدي.- دورية كان التاريخية.- السنة الخامسة عشرة - العدد السادس والخمسون؛ يونيو 2022. ص 218 – 223.

نقاط رئيسية

  1. الأوبئة والإنسان.
  2. أكباش الفداء.
  3. إشاعات ونظريات المؤامرة.
  4. ما بعد الحرب الصحية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية