مؤامرة اغتيال ولي العهد مولاي الحسن: فبراير/ شباط 1960

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي، أكاديمية الدار البيضاء (سطات) المملكة المغربية.

المستخلص

يتناول هذا المقال محطة من محطات الصراع حول السلطة في المغرب بين القصر والاتحاد الوطني للقوات الشعبية بعد الاستقلال عرفت بـ «مؤامرة اغتيال ولي العهد فبراير/ شباط 1960». وتعالج إشكالية تتعلق بظروف هذه المؤامرة ورهانات الأطراف الفاعلة فيها ونتائجها. يهدف المقال إلى تحديد السياق التاريخي لمؤامرة اغتيال ولي العهد مولاي الحسن فبراير/ شباط 1960، ورصد أسباب انتقال العلاقة بين القصر وجزء من الحركة الوطنية وحركة المقاومة وجيش التحرير من التعاون والتحالف ضد الاستعمار إلى المواجهة والاصطدام بعيد استقلال المغرب الذي بلغ حد الاعتقال والتعذيب والإعدام. ويبين كذلك رهانات وأهداف السلطات الأمنية من اختلاق مؤامرة اغتيال ولي العهد للزج بقادة عناصر المقاومة وجيش التحرير في السجن في أفق حل جيش التحرير بالجنوب نهائيا، وكسر شوكة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية. كما يتتبع أهم ردود الفعل على اعتقال أولئك المقاومين، ويوضح تداعيات هذه «المؤامرة» على احتدام الصراع السياسي بين المعارضة الاتحادية ونظام الحسن الثاني في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين.
 
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
نعيم الخرازي، "مؤامرة اغتيال ولي العهد مولاي الحسن (فبراير/ شباط 1960)".- دورية كان التاريخية.- السنة الخامسة عشرة- العدد السادس والخمسون؛ يونيو 2022. ص 159 – 166.

نقاط رئيسية

  • أولاً: السياق التاريخي لـ «مؤامرة اغتيال ولي العهد فبراير/ شباط 1960».
  • ثانيًا: حملة اعتقالات قادة المقاومة وجيش التحرير فبراير/ شباط 1960.
  • ثالثًا: ردود الفعل على اعتقال رجال المقاومة وجيش التحرير.
  • رابعًا: رهانات وأهداف افتعال السلطات الأمنية مؤامرة اغتيال ولي العهد فبراير 1960.
  • خامسًا: العفو عن المعتقلين في المؤامرة يوم 3 يونيو/ حزيران 1960.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية