يتناول البحث الذي بين يدينا الحديث عن الخراج وأصوله التاريخية، وأهمية هذا المورد المالي لخزينة الدولة الإسلامي، وطريقة جبايته، والديوان الناظم لعمل الخراج، والأمور التي استحدثها العباسيون في عمل الخراج بعد توليهم السلطة، وكيف تعاملوا مع الخراج وتحصيله من ولاية الشام، وتحديدًا ولاية حمص، حيث كانت الزراعة هي العامل الأساس في الخراج، وكذلك تم التطرق إلى إعطاء بيانات رقمية حول مقدار وقيمة هذا الخراج في ولاية حمص خلال مدد زمنية من العصر العباسي الأول. وجاء الحديث عن العوامل التي ساهمت في زيادة الخراج، وكذلك تم تناول العوامل التي شكلت عاملاً سلبيًا في تراجع الخراج من ولاية حمص العباسية خلال المدة (123-232ه/750-847م). وقد توصل البحث إلى أن الدولة الإسلامية تعاملت مع الخراج على أنه مورد هام من الموارد المالية للدولة عبر مراحل التاريخ الإسلامي. ومع قدوم الخلافة العباسية أصبح ديوان خراج الشام ومن ضمنها ولاية حمص يتبع إداريًا إلى ديوان الخراج الرئيس في بغداد. وقد أثّرت الزلازل والكوارث الطبيعية، على تراجع خراج حمص خلال عصر الدراسة.
الاستشهاد المرجعي بالمقال: حسام الدين عباس الحزوري، "الخراج وديوانه في ولاية الشام خلال العصر العباسي الأول: ولاية حمص نموذجًا (132 - 232هـ/750 - 847م)".- دورية كان التاريخية.- السنة الخامسة عشرة- العدد السادس والخمسون؛ يونيو 2022. ص 87 – 94.
الحزوري, حسام الدين عباس. (2022). الخراج وديوانه في ولاية الشام خلال العصر العباسي الأول: ولاية حمص نموذجًا (132 - 232هـ/750 - 847م). دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 15(56), 87-94. doi: 10.21608/kan.2022.285434
MLA
حسام الدين عباس الحزوري. "الخراج وديوانه في ولاية الشام خلال العصر العباسي الأول: ولاية حمص نموذجًا (132 - 232هـ/750 - 847م)", دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 15, 56, 2022, 87-94. doi: 10.21608/kan.2022.285434
HARVARD
الحزوري, حسام الدين عباس. (2022). 'الخراج وديوانه في ولاية الشام خلال العصر العباسي الأول: ولاية حمص نموذجًا (132 - 232هـ/750 - 847م)', دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 15(56), pp. 87-94. doi: 10.21608/kan.2022.285434
VANCOUVER
الحزوري, حسام الدين عباس. الخراج وديوانه في ولاية الشام خلال العصر العباسي الأول: ولاية حمص نموذجًا (132 - 232هـ/750 - 847م). دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 2022; 15(56): 87-94. doi: 10.21608/kan.2022.285434