الدور الاقتصادي للعبيد في إفريقية خلال القرن الأول والقرن الرابع الهجري

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مساعد التاريخ الوسيط، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة صفاقس، الجمهورية التونسية.

المستخلص

شهد القرن الأول الهجري عمليات فتح إفريقية وبلاد المغرب ومع توافد العرب للاستقرار بإفريقية عرفت هذه الأخيرة عديد التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، فكان من أوليات الاستقرار العربي ببلاد المغرب محاولة بسط النفوذ على الأرض وتنظيم المجال الذي تم فتحه من خلال عمليات توطين العنصر العربي وهو الذي سيحدث عديد التغيرات. كانت تلك التغيرات تتعلق بالأنشطة الاقتصادية المختلفة إضافة إلى جلب العرب لعادة جديدة لبلاد المغرب وإفريقية بشكل خاص حيث تم إرساء نظام عبودي جديد ليقطع مع الحضور البيزنطي في شتى المجالات ومنها كيفية استغلال الأرض واليد العاملة التي استخدمت في ذات الغرض، كما ارتبطت بلاد إفريقية بإفريقيا جنوب الصحراء والمشرق الإسلامي مما ساهم في تطور المبادلات وتبعا لاستقرار العرب فإنه تم استخدام العبيد منذ فترة الولاة وتواصل خلال المرحلة اللاحقة وصولا إلى القرن الرابع الهجري حيث تشعبت عمليات استغلال العبيد السود والبيض وفي هذه الورقة سنحاول دراسة حضور العبيد في النشاط الزراعي والبناء والحرف حتى نبين التغيرات التي طرأت خلال كامل الفترة المدروسة.
 
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
حامد العجيلي،"الدور الاقتصادي للعبيد في إفريقية خلال القرن الأول والقرن الرابع الهجري".- دورية كان التاريخية.- السنة الخامسة عشرة- العدد السادس والخمسون؛ يونيو 2022. ص 57 – 70.

نقاط رئيسية

  • أولاً: العبيد والنشاط الزراعي.
  • ثانيًا: العبيد وبناء المنشئات العامة.
  • ثالثًا: العبيد والنشاط الحرفي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية