عبادة الإله سرابيس في شمال أفريقيا القديم من خلال النقائش اللاتينية والإغريقية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

جامعة ابن طفيل، كلية العلوم الانسانية والاجتماعية، القنيطرة، المغرب.

المستخلص

يروم هذا المقال تقديم تعريف لعبادة الإله المصري سرابيس الذي انتشرت عبادته في شمال إفريقيا القديم منذ القرن الأول الميلادي على يد الرومان، حيث سنحاول إبراز أهم جوانب هذا الإله رغم قلة الدراسات المكتوبة باللغة العربية التي تهتم بهذا المعبود، إن لم نقل انعدامها، خصوصًا وأن المعبودات المصرية لم تحظ بالاهتمام المنشود من قبل الباحثين المحليين الذين ركزوا على الآلهة الرومانية والمحلية بشكل كبير، في حين انصب اهتمام الأجانب على المعبودات المصرية بشكل كبير مما جعل اعتمادنا على الدراسات الحديثة الأجنبية، سواء المكتوبة باللغة الفرنسية أو الإنجليزية كبيرا جدا. ويهدف هذا المقال على الخصوص إلى إبراز آليات عبادة هذا الإله والكيفية التي تم بها تبجيله، انطلاقًا من المخلفات الأثرية التي تركها اتباعه وكهنته، وبالاعتماد أساسًا على النقائش اللاتينية والإغريقية والتي تركها أتباعه باعتبارها مصدرًا مرجعيًا مهما لشهود عيان كانوا ممن مارس طقوس العبادة وعاشرها. كما اعتمدنا على المصادر الأدبية التي نقلت لنا معطيات مهمة عن عبادة هذا الإله حيث سمحت لنا المقارنة بينهما بمعرفة أوجه الاختلاف والتشابه بين ما كتبه الكتاب والمؤرخون عن هذا الإله وبين ما ورد في النقائش التي تركها لنا أتباعه من العامة ومن الكهنة. سنقوم في هذه المقالة بدراسة الإله سرابيس من خلال التسميات والقدرات التي وصف بها، وكذا من خلال التوافقات الدينية التي أدخله فيها أتباعه مع الآلهة الأخرى سواء الرومانية أو المحلية، كما سنبحث في العلاقة التي جمعته مع الأباطرة والحكام، كما سنرى أن كان قد عبد فعلا كإله جمع بين قدرات إله سماوي وإله جهنمي-سفلي.
 
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
فهيم النوحي، "عبادة الإله سرابيس في شمال أفريقيا القديم من خلال النقائش اللاتينية والإغريقية".- دورية كان التاريخية.- السنة الخامسة عشرة- العدد السادس والخمسون؛ يونيو 2022. ص 14 – 27.

نقاط رئيسية

  • أولاً: سرابيس، التوزيع الجغرافي والإحصائيات.
  • ثانيًا: سرابيس (السمات والتوافقات الدينية).
  • ثالثًا: سرابيس وعبادة الأباطرة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية