تشكل الدولة ( الأمة ): حالة المغرب

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التاريخ والحضارة، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، وجدة، المملكة المغربية.

المستخلص

تقع معظم مجريات هذه الدراسة ضمن "التاريخ الوسيط الممتد"، لكن التأصيل لجسم الموضوع ("الدولة/الأمة") يدعونا للمجازفة بالبحث قبل هذا الذي يسمى "وسيطًا"، كما أن متابعة المشروع لن ترخي قبضتها عن تلابيبنا إلا بعد أن تفضي بنا إلى التاريخ الراهن، كما سنبين في الجزء الثاني منها، أما المجال الجغرافي/ السياسي، أو الفرن الذي انصهرت فيه الأحداث، فهو "المغرب الأقصى" كما شاء له التاريخ أن يستقر عليه. ضمن هذه الحدود ننوي مهاجمة عدد من المفاهيم المهيكلة لـ"الدولة-الأمة" كما تم ابتداعها – مفهومًا حداثيًا – في الثقافة السياسية الغربية، لكن عبر عملية تلاقح طويلة مع مفهوم "الأمة" (بحمولته التي أنتجتها السياسة الشرعية الإسلامية)، من جهة؛ و"الدولة-السلالة" كما تم تنزيلها في المغرب الوسيط، المفضي إلى الراهن، من جهة ثانية. إن عملية التشكل هذه لطويلة ومعقدة، ذلك أن الانتماء إلى الدولة شيء، والانتماء إلى الأمة شيء آخر، والانتماء إلى الدولة-الأمة شيء ثالث مختلف تمامًا. ولئن كانت مفاهيم: "الدولة" و"الأمة" ثم التلاعب بالمفهمة لإنتاج مفاهيم أخرى مشتقة ("الدولة-السلالة"؛ الدولة-المخزن"؛ "الدولة-الأمة") تفترض تطويق المرجعيات وتفكيك المفاهيم بنِيّة تحديدها نظريًا، أولاً؛ ثم استيعابها من طرف المعنيين بها (السكان؛ الشعب؛ الأمة؛ الرعية؛ المواطنون)، ثانيًا؛ فإن الغاية التي يرسمها أفق البحث هنا ترنو إلى مجاوزة هذا التطويق، لإعادة الحفر في طبقات التشكيل أو التنضيد التاريخي، في نموذج يشكل جسم/ موضوع هذه الحفريات وهو الحالة المغربية.
 
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
عبد العزيز غوردو، "تشكل الدولة (الأمة): حالة المغرب".- دورية كان التاريخية.- السنة الخامسة عشرة- العدد الخامس والخمسون؛ مارس 2022. ص 251 – 274.

نقاط رئيسية

  • أولاً: تحديدات ضرورية.
  • ثانيًا: الميراث التاريخي الطويل.
  • ثالثًا: "الأمة"؛ "الدولة"؛ دولة للأمة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية