الأسرى في إسبانيا العصور الوسطى: التجربة القشتالية - الليونية والإسلامية (القرون 11 - 13م)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التاريخ الوسيط، جامعة الملک خالد (أبها) المملکة العربية السعودية.

المستخلص

كانت الحرب على الحدود بين مملكة قشتالة-ليون والأندلس خلال القرنين الحادي عشر والثالث عشر الميلاديين تمثل نشاطًا اقتصاديًا سمحت فيه الغنائم لبعض الناس بإثراء أنفسهم، في وقت شكل الأسرى جانبًا كبيرًا من مكاسب الحرب. وقد أدى تحول الحرب لتجارة مربحة إلى ظهور متخصصين حقيقيين في نوع من الممارسات الشبيهة بالحرب التي سعت في الأساس إلى الحصول على الغنيمة. كان سادة هؤلاء الأسرى يستغلونهم كقوى عاملة، سواء في تجارة المدن أو في فلاحة الحقول. ولابد أن معاملة السادة للأسرى كانت متباينة، وإن كانت حالتهم عادة تنطوي على جوع، وأعمال شاقة ومهينة، وضرب وتعذيب، وزنازين مظلمة وغير صحية أو تقييد بالأغلال. وقد طورت المجتمعات آليات متنوعة لجمع الأموال المخصصة لفداء الأسرى، وكان من الشائع على جانبي الحدود ظهور عدد من التقاليد والمؤسسات المكرسة لتحرير الأسرى.
 
الاستشهاد المرجعي بالترجمة:
فرانشيسكو جارسيا فيتز،" الأسرى في إسبانيا العصور الوسطى: التجربة القشتالية - الليونية والإسلامية (القرون 11 - 13م)"، ترجمة: عبد العزيز رمضان.- دورية كان التاريخية.- السنة الخامسة عشرة - العدد الخامس والخمسون؛ مارس 2022. ص 181 – 190.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


G. Fitz, “Captives in Medieval Spain: The Castilian- Leonese and Muslim Experience (XI-XIII Centuries)”, E-Stratégica, 1, 2017, pp. 205-221.