الجمعيّات القوميّة العربيّة في عهد السلطان عبد الحميد الثاني: مقاربة تحليليّة ونقديّة

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التاريخ المعاصر، كليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة، جامعة صفاقس، الجمهوريّة التونسيّة.

المستخلص

سلك السلطان عبد الحميد الثاني (1876-1909) سياسة استبداديّة ومركزيّة وإسلاميّة في إمبراطورية عثمانيّة متعدّدة الملل والقوميّات، فساهم ذلك في نموّ الوعي القومي، الذي كانت الجمعيّات حاضنته الأساسيّة. وقد عملت بعض الدراسات الكلاسيكيّة على إبراز ركود العمل القومي في عهده بعد أن شهد انطلاقته مع المسيحيين العرب منذ أواسط القرن التاسع عشر الميلادي، في حين حاول البعض الآخر من الدارسين نفي الطابع القومي العربي لهذه الجمعيّات، معتبرا أنّها مجرّد جمعيّات طائفيّة أو سوريّة أو عثمانيّة. سنحاول في هذا المقال القيام بدراسة نقديّة لهذه الأطروحات، معتمدين في ذلك مقاربة تحليليّة شاملة لمختلف الجمعيّات ولأبرز المصادر. للإجابة عن تساؤلات الدراسة عن طبيعة الجمعيّات العربيّة التي ظهرت في عهد السلطان عبد الحميد الثاني من حيث التركيبة والأهداف: هل كانت جمعيّات طائفيّة أم قوميّة؟ جمعيّات إصلاحيّة أم ثوريّة؟ جمعيّات اتّحاديّة أم انفصاليّة؟ وإلى أيّ مدى كانت مرتبطة بسياسة عبد الحميد بوجهيها الاستبدادي والإسلامي؟
 
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
فوزي السباعي، "الجمعيّات القوميّة العربيّة في عهد السلطان عبد الحميد الثاني: مقاربة تحليليّة ونقديّة".- دورية كان التاريخية.- السنة الخامسة عشرة- العدد الخامس والخمسون؛ مارس 2022. ص 125 – 144.

نقاط رئيسية

  • أولاً: الجمعيّات العربيّة قبيل وصول السلطان عبد الحميد إلى الحكم وخلال بداية عهده.
  • ثانيًا: الجمعيّات الناشطة بالخارج زمن السلطان عبد الحميد الثاني.
  • ثالثًا: الجمعيّات الناشطة بالداخل زمن الاستبداد الحميدي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية