توماس جوزيف سنكارا أسد فولتا العُليا 1983 – 1987م

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحث في التاريخ الأفريقي المعاصر، أستاذ للتعليم المتوسط، دائرة صدوق، ولاية بجاية، الجمهورية الجزائرية.

المستخلص

لقد كان الاستعمار الأوروبي وبالاً على القارة الإفريقية، وبالخصوص فترات الثّورة الصّناعية في النّصف الثّاني من القرن الثامن عشر الميلادي، فلقد احتاجت هذه الدّول الأوروبية إلى الثّروات الطّبيعية والمواد الأولية وكذا أسواق لتصريف الفائض الإنتاجي وكذا السّكاني، فوجدت ضالتها في إفريقيا، هذا كلّه أدّى إلى زيادة الحركة الاستعمارية الأوروبية في القارة، فتجرّع خلالها الأفارقة من السّياسة التعسفية الاستعمارية وأنظمة حكمها واضطهادها للشّعوب المحلية الرّافضة للظّلم. وهذا كلّه قادنا لأخذ مثال الإستدمار الفرنسي وسياسته الاستعمارية في إفريقيا الوسطى والغربية، وأخذنا عيّنة "فولتا العُليا" والتّي عانت ولا تزال تعاني من ويلات الاستعمار الفرنسي الذّي احتكر ثرواتها واضطهد سكانها. لعل الغاية التي نسعى من خلالها بنشر هذا العمل هو ارتباطنا بالقارة الأم القارة السّمراء، التي عانت من ويلات الاستعمار الغربي والحركات التّحررية التّي أتت لإزالة ذلك وكيف استطاعت كلّ واحدة منها تحرير شعبها، ولقد اتبعنا في دراستنا المنهج التّاريخي التّحليلي لتوضيح الحقائق التّاريخية، والذي من خلاله خرجنا بمجموعة من النتائج أهمها: تخلف دولة فولتا العُليا راجع للعمالة للخارج، والتّبعية الاقتصادية ساهمت بشكل أو بآخر في تخلفها رغم غناها بالثروات المعدنية والطاقوية. الرّجل الوحيد الذي أتى للقضاء على هذه العمالة والتبعية هو توماس جوزيف سنكارا، الذي أعطى نفسه وروحه من أجل نماء وازدهار دولته والذي لقي حتفه على يد أقرب المقربين له الخائن بليز كمباوري، والذي دفع ثمن غدره حيث قام الشعب البوركينافي بإسقاطه عن طريق انقلاب عسكري وفراره للخارج للنجاة بحياته.
 
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
حملات عبد الرزّاق، "توماس جوزيف سنكارا أسد فولتا العُليا 1983 – 1987م".- دورية كان التاريخية.- السنة الخامسة عشرة- العدد الخامس والخمسون؛ مارس 2022. ص 118 – 124.

نقاط رئيسية

  • أولاً: بوركينافاسو طبيعيًا وبشريًا.
  • ثانيًا: سياسة فرنسا في تسيير المستعمرات.
  • ثالثًا: الاحتلال الفرنسي لفولتا العُليا.
  • رابعًا: مشاكل القارة الإفريقية ما بعد الاستقلال.
  • خامسًا: فولتا العُليا وتوماس سنكارا.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية