الشيخ إبراهيم حمدي أبو اليقظان القراري الجزائري (1888 – 1973م) مؤرخًا

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ تعليم متوسط، وباحث في التاريخ الوسيط، الجمهورية الجزائرية.

المستخلص

يعتبر الشيخ أبو اليقظان (1888-1973) رائدًا للصحافة الجزائرية، وأول إعلامي قاوم الاستعمار الفرنسي بقلمه وجرائده الثماني، التي کان يصادرها المستعمر في کل مرة، لکن في نفس الوقت کان من بين المؤرخين الذين کتبوا عن فترة الاستعمار وما قبلها، وترک تآليف کثيرة في التاريخ الإسلامي، موجها لتلاميذ المدارس، کما کتب في التاريخ الاباضي في عصره الوسيط الذي غلب عليه طابع التراجم، فقد کتب عن کبار شيوخ الاباضية کالامام عبد الله بن إباض والشيخ أبو عبد محمد بن بکر الفرسطائي، والشيخ أبي إسحاق إبراهيم اطفيش وغيرهم، کما خصّ نفسه بترجمة مستفيضة عن تفاصيل حياته، لم يترک فيها شاردة ولا واردة إلا سجلها، کما کانت له کتابات أخرى في أحوال بلدته القرارة بولاية غرداية حيث نشأ وترعرع، وأهم إنجاز تاريخي يُحسب له هو ملحق سير الشماخي في ثلاثة أجزاء، أتم به ما انتهى إليه الشيخ أبو العباس أحمد الشماخي (ت. 928هـ) وهو بمثابة حلقة وصل بين مشايخ الإباضية في التاريخ الوسيط ومشايخ العصر الحديث والمعاصر، وتبقى جلّ مؤلفاته مخطوطة تنتظر التحقيق العلمي. الدراسة عبارة عن بداية وتمهيد للبحث في مؤلفات الشيخ أبي اليقظان التاريخية، ودراستها من حيث المنهج والأسلوب للوقوف على اتجاهه ورؤيته للتاريخ الوسيط والحديث. عمل آخر جدير بالاهتمام، لذا ندعو طلبة العلم لدراسة كتبه وآثاره، دراسة منهجية أكاديمية علمية بحتة، وتحقيق مخطوطاته الكثيرة التي لازالت في رفوف الخزائن، تنتظر نفض الغبار عنها.
 
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
صالح الزرويل، "الشيخ إبراهيم حمدي أبو اليقظان القراري الجزائري (1888 - 1973م) مؤرخًا".- دورية كان التاريخية.- السنة الخامسة عشرة- العدد الخامس والخمسون؛ مارس 2022. ص 91 – 103.

نقاط رئيسية

  • أولاً: سيرة حياته.
  • ثانيًا: جهاده.
  • ثالثًا: مؤلفاته.
  • رابعًا: التعريف بمؤلفاته التاريخية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية