أدوات المعرفة التاريخية: منهج السرد التاريخي عند بول ريكور نموذجًا

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحث دکتوراه تاريخ القديم، کلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة ابن طفيل، المملکة المغربية.

المستخلص

يروم هذا البحث، محاولة تتبع أدوات المعرفة التاريخية عند الفيلسوف الفرنسي بول ريكور. وذلك بغرض إعناء المعرفة التاريخية العربية، بآليات تحديثية تساهم في تطوير عملية الكتابة التاريخية.  معتمدين لتحقيق ذلك على أدوات المنهج النقدي، الذي يسعى لتجاوز الغائيات الشمولية للتاريخ الخطي. في إطار فضاء للبحث التاريخي، يتميز بالتشظي والتفتت والكتابات الشذرية. وقد بدأنا لتحقيق هذا المسعى، بجرد المفاهيم الأساسية التي اعتمدها ريكور، ومنها الذاكرة كوسيلة للحصول على المادة التاريخية الخام، والزمن التاريخي كامتداد لسير الأحداث التاريخية، وكذلك الفضاء التاريخي، كمجال تجري عليه هذه الأحداث. ثم الحقيقة التاريخية باعتبارها علة، نشوء المعرفة التاريخية. ثم ننتقل بعد ذلك إلى تحديد أدوات المعرفة التاريخية، الأرشفة والتوثيق، إلى الشرح والفهم فالتفسير والتأويل. على اهتبار أن كل عملية إسطوغرافية تتوخى الفهم والتأويل، في ظل الموضوعية الممكنة. وقد تمكننا من التوصل إلى مجموعة من الخلاصات تجملها فيما يلي: الحذر في قراءة الأرشيف التاريخي، ماديًا كان أم رمزيًا، باستحضار الإمكانيات التي تتيحها المحددات الفضاء والزمن التاريخيين؛ بغية الوصول للحقيقية التي تعتبر ضالة المؤرخ. كما أن الخطوات المنهجية، التي بسطها ريكور بدءًا من القراءة فالشرح والفهم؛ ثم التفسير والتأويل، رغم أنها تبدو كلاسيكية، إلا أنها تعد في نظرنا كفيلة بتجديد أدوات المعرفة التاريخية والكتابة التاريخية. والعمل على الوصول إلى الموضوعية التاريخية، التي تغيب في بعض الإنتاجات التاريخية المعاصرة.
 
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
عبد السلام بحاج، "أدوات المعرفة التاريخية: منهج السرد التاريخي عند بول ريكور نموذجًا".- دورية كان التاريخية.- السنة الخامسة عشرة- العدد الخامس والخمسون؛ مارس 2022. ص 74 – 81.

نقاط رئيسية

  • أولاً: البحث في تيمات الذاكرة، الفضاء، الزمن والحقيقية في حقل التاريخ.
  • ثانيًا: إبستمولوجيا المعرفة التاريخية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية