المناخ والبداوة في المغرب خلال العصر الوسيط

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي (زاکورة)، باحث في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة القاضي عياض ، المغرب.

المستخلص

تتناول هذه المساهمة جانبًا من تاريخ أهل البادية المغربية، مما بقي مختفيا بين أسطر نصوص المصادر التقليدية، وثنايًا بعض تأليف الآداب المساعدة للتاريخ (الفقه، النوازل، المناقب...). لقد بزغ التأليف في تاريخ البادية المغربية في سياق الاهتمام المتزايد للمرخين المغاربة حول مواضيع التاريخ الاجتماعي والاقتصادي، للعوالم الهامشية والمغيبة من الکتابات التاريخية التقليدية، فالبادية کما المناخ لم يکونا ضمن اهتمامات المرخين التقليدين، لکن تقدم المعرفة التاريخية اليوم وتطور مناهجها وأدواتها وتوسيع دائرة الوثائق المعتمدة، سمحت "للمؤرخ" في تبني موضوعات جديدة والاندفاع في مغامرات استکشاف الماضي تتعدى الأسئلة والاهتمامات البسيطة التي شکلت مضمون التاريخ في عصور وعهود خلت، فماهي حدود استثمار المادة المصدرية في الکتابة حول البادية المغربية؟ وما درجة المغامرة في الربط بين ثلاثي؛ الماضي والبادية ومتغير المناخ؟ تلکم بعض التساؤلات التي سنعمد إلى الإجابة عنها من خلال هذه المساهمة، ولو بشکل ضمني في تمهيد وثلاثة محاور، تشمل النظر في العلاقة بين المناخ والانتعاش البدوي بطرفيه الرعوي والزراعي، ثم امتداد البث في أثر المناخ على السکن. وعبر هذه المحاور تجلى التفاعل الايجابي بين أهل البادية المغربية والمناخ خلال العصور الوسطى، بما يتجاوز المعالم العمرانية والأنشطة البشرية إلى المکون والمحتوى الثقافي للشخصية البدوية المغربية.
 
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
عمر بنعيش، "المناخ والبداوة في المغرب خلال العصر الوسيط".- دورية كان التاريخية.- السنة الخامسة عشرة- العدد الخامس والخمسون؛ مارس 2022. ص 50 – 56.

نقاط رئيسية

  • أولاً: بين المناخ والانتجاع.
  • ثانيًا: أثر المناخ على النشاط الزراعي بالبوادي المغربية.
  • ثالثًا: أثر المناخ على السكن بالبادية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية