الرعي والرعاة في بادية المغرب الإسلامي خلال العصر الوسيط

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التعليم العالي مؤهل، كلية الآداب والعلوم الإنسانية ( الجديدة)، جامعة شعيب الدكالي، المملكة المغربية.

المستخلص

يُعَدّ موضوع الرعي والرعاة ببادية المغرب الإسلامي خلال العصر الوسيط، من المواضيع التي لم تنل حظها بعد من الدراسة والتنقيب من قبل الباحثين، وذلك على الرغم من أهمية النشاط الرعوي الذي ظل يحظى بعناية شريحة واسعة من المجتمع المغربي خلال الحقبة الوسيطية، باعتباره نشاطًا اقتصاديًا جسد مصدرًا للمواد الأولية ووسائل التنقل، خاصةً وأن المواشي والدواب كانت رمزًا للثروة ومصدرًا للعيش، بالنسبة للملاكين والرعاة على حد سواء، وعليها ظلت تقوم حياتهم وتنظيماتهم الاجتماعية وخصائصهم الثقافية. تسعى هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على النشاط الرعوي وفئة الرعاة ببادية المغرب الإسلامي من خلال توطين المناطق الرعوية وتحديد أساليب الرعي وتربية الماشية، مع رصد أصناف وتوزيع المواشي التي حظيت بعناية الإنسان المغربي، فضلاً عن كشف النقاب عن بعض تحديات الرعي، ومشاكل الرعاة ورصد مشاكلهم وأوضاعهم المعيشية الاقتصادية وعلاقاتهم الاجتماعية، في محاولة لرسم صورة تقريبية عن بعض الجوانب المنسية من تاريخ البادية المغربية خلال الحقبة الوسيطية. وقد توصلت الدراسة إلى أن الاهتمام بالنشاط الرعوي، قد فوت على المجتمع فرصة استصلاح الأراضي وأعاق بالتالي تجاوز اقتصاد الكفاف الذي ظل يهيمن على بلاد الغرب الإسلامي لعدة قرون.
 
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
نور الدين أمعيط، "الرعي والرعاة في بادية المغرب الإسلامي خلال العصر الوسيط".- دورية كان التاريخية.- السنة الخامسة عشرة- العدد الخامس والخمسون؛ مارس 2022. ص 37 – 49.

نقاط رئيسية

  • أولاً: المناطق الرعوية في بلاد المغرب الإسلامي (محاولة للتوطين).
  • ثانيًا: أساليب الرعي وتربية المواشي.
  • ثالثًا: أصناف المواشي وتوزيعها.
  • رابعًا: مشاكل النشاط الرعوي والأوضاع المعيشية للرعاة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية