الفتنة الكبرى أواخر العصر الراشدي: الأثار الاجتماعية والفقهية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

مدرس مساعد التاريخ الإسلامي، دائرة التعليم الديني والدراسات الإسلامية (الموصل)، جمهورية العراق.

المستخلص

تتمخض النتائج عن التجارب الحياتية، وتكون هذه النتائج الثمرة المفيدة التي ممكن أن يخرج بها المرء من تجاربه بغض النظر عن مرارة التجربة وقسوتها على الجانب الخاص والعام.     فقد كانت الفتنة الكبرى التي حدثت بين الصحابة من (35-40هـ)؛ بسبب مقتل الخليفة عثمان بن عفان حدثًا مزلزلاً التهم وحدة المسلمين وقوتهم، ولكنه في الوقت نفسه ترك أثارًا اجتماعية وفقهية نتجت عن الاعتزال، مثل الانشغال بتعليم المسلمين أمور الدين ونشر الحديث والفقه، والتزام وصايا النبي (ﷺ) الفردية بترك الفتنة أن نشبت، فضلاً عن التأثير على عدد كبير من المسلمين لتركهم المعارك مع الطرفين. كانت الغاية من كتابة هذا البحث دراسة الأثار التي خلفتها هذه المحنة والوقف على إيجابيات خلقت من رحم المحنة، وبيات موقف كبار الصحابة فيما شجر بين أقرانهم. وقد أتبعت الأسلوب التاريخي الاستقرائي في هذه الدراسة من خلال عرض المادة العلمية وتحليلها والخروج بنتائج وافية من تلك التجربة التاريخية، للاستفادة منها في الحياة اليومية وما يعرض لنا من أحداث.
 
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
نكتل يوسف محسن، "الفتنة الكبرى أواخر العصر الراشدي: الأثار الاجتماعية والفقهية".- دورية كان التاريخية.- السنة الخامسة عشرة- العدد الخامس والخمسون؛ مارس 2022. ص 28 – 36.

نقاط رئيسية

  • أولاً: تسمية الصحابة المعتزلون للفتنة.
  • ثانيًا: أثر اعتزالهم على المجتمع الإسلامي.
  • ثالثًا: الأطراف المتحاربة والمسائل الفقهية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية