أسواق قبيلة زعير بداية القرن العشرون

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحث في التاريخ المعاصر، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية (القنيطرة)، جامعة ابن طفيل، المملكة المغربية.

المستخلص

يتحدث الموضوع المقالي كما هو مدون في العنوان عن الأسواق بقبيلة زعير خلال القرن العشرون، فرغم اعتماد القبيلة منذ استقرارها بالمنطقة على أسلوب الرعي الذي من خواصه الانتقال من مكان إلى آخر حسب جودة المرعى والماء والمدة الزمنية، إلا أن ذلك لم يمنع القبيلة خلال فترة الاستقرار من تنظيم عدة أسواق لتبادل المنتجات فيما بينها في إطار نظام" المبادلة". وقد احتضنت المنطقة عدد لا يستهان به من الأسواق طيلة أيام الأسبوع، وما جعل المنطقة تحظى بعدد كبير من الأسواق هو موقع العديد من مراكزها بجوار القبائل الأخرى الشيء الذي سهل التواصل بين أكثر من قبيلة داخل سوق واحد كما هو الشأن بسوق الخميس بالزحيليكة وسوق الأربعاء بالرماني، و شهدت أسواق المنطقة رواجًا تجاريًا منقطع النظير وصل صداه إلى مدن بعيدة مثل فاس والدار البيضاء، وتكمن أهمية أسواق القبيلة في توفرها على منتجات متنوعة تكاد تشمل مختلف مناحي الحياة كالمواشي والحبوب والحرف الشيء الذي جعل التجار يأتون لها من مناطق بعيدة رغم انعدام الأمن والاستقرار خاصة بداية القرن العشرون، حيث عرفت القبيلة معارك عدة مع القبائل المجاورة من جهة، إلا أن ذلك لم يمنع ساكنة المنطقة، رغم ذلك استطاعت القبيلة تكوين أسواق خاصة بها لعبت دور المتنفس لها وما أهلها لتنظيم هذه الأسواق هو القرب من الساحل الأطلسي ونقطة الربط بين مختلف عواصم المغرب مثل مراكش، الرباط ومكناس. وعلى ممر الطرق التجارية والسلطانية بين الشمال والجنوب.
 
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
ميلود سوالمة، "أسواق قبيلة زعير بداية القرن العشرون".- دورية كان التاريخية.- السنة الرابعة عشرة- العدد الرابع والخمسون؛ ديسمبر 2021. ص 222 – 229.

نقاط رئيسية

  • أولاً: أهم الأنشطة الممارسة في الأسواق.
  • ثانيًا: أهمية السوق لدى ساكنة زعير.
  • ثالثًا: أهم أسواق زعير.
  • رابعًا: تنظيم أسواق زعير.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية