الواقع العسكري للثورة التحريرية في المنطقة الأولى "الأوراس النمامشة" (1954 - 1956)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلفون

1 أستاذ محاضر التاريخ المعاصر، قسم التاريخ، جامعة أبي بکر بلقايد (تلمسان)، الجمهورية الجزائرية.

2 أستاذة محاضرة، قسم التاريخ، جامعة أبي بکر بلقايد (تلمسان)، الجمهورية الجزائرية.

المستخلص

نحاول في نطاق هذه الدراسة عرض الواقع العسكري الذي عرفته المنطقة الأولى (الأوراس النمامشة) باعتبارها قلعة الثوار وقلب الثورة النابض في مرحلتها الأولى (1954-1965) باعتراف شخصيات رفيعة المستوى في أجهزة الاستخبارات الاستعمارية من خلال التركيز على نشاط المنظمة الخاصة بها، وإبراز  الدور الذي لعبه قادة الثورة الأوائل فيها مع رصد الظروف والأوضاع الصعبة التي واجهت الثورة بالمنطقة قبيل الانطلاقة واستعراض الجهود والمساعي لتوفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية بما فيها المال والسلاح والإشادة من باب الموضوعية التي يقتضيها البحث التاريخي الأكاديمي الجاد بالأدوار الريادية التي بذلها القادة الأوائل بالمنطقة أمثال: مصطفى بن بوالعيد وشيحاني بشير وعباس لغرور وعاجل عجول وعبد القادر العمودي وغيرهم معتمدا في ذلك على المنهج الوصفي والتحليلي للوقائع وتفاصيل الأحداث الذي تتطلبه منهجية البحث التاريخي الأكاديمي الجاد. وانتهينا في ختام هذه البحث إلى أنّ المنطقة الأولى (الأوراس النمامشة) قد تحملت العبء الأكبر من مشقة الكفاح المسلح خلال الثورة التحريرية الجزائرية ولا سيما في مرحلتها الأولى، كما شكلت القلعة الأولى للثورة التحريرية وقلبها النابض بالنظر للأدوار التي قام بها قادتها الأوائل في توفير كافة الإمكانيات المادية لاستمرار العمل المسلح ورفع التحديات التي فرضتها ردود الفعل العسكرية الفرنسية على الجبهة الشرقية طيلة فترة الثورة الجزائرية. والحق أنه لم تكن تلك الثلة من الرواد الوطنيين الأولين الذين أقدموا على تفجير الثورة الجزائرية المسلحة تعتمد على إمكانيات بشرية مؤهلة لحمل السلاح ولا تملك في رصيدها مبالغ مالية ولا أسلحة حربية بذخيرة كافية لمواجهة أكبر قوة استعمارية في القرنين التاسع عشر والعشرين الأمر يدفع الباحث في هذا الموضوع إلى القول دون الوقوع في مغبة الخطأ بأن تلك الخطوة التي أقدم عليها كل من محمد بوضياف ومصطفى بن بوالعيد ومراد ديدوش وكريم بلقاسم ومحمد العربي بن مهيدي ورابح بيطاط، ليلة أول نوفمبر 1954، كانت أشبه بالمغامرة.
 
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
الطاهر جبلي، سعاد يمينة شبوط، "الواقع العسكري للثورة التحريرية في المنطقة الأولى "الأوراس النمامشة" (1954 - 1956)".- دورية كان التاريخية.- السنة الرابعة عشرة- العدد الرابع والخمسون؛ ديسمبر 2021. ص 178 – 205.

نقاط رئيسية

  • أولاً: منطقة الأوراس والجبهة الشرقية خلال فترة المنظمة الخاصة (1947-1950).
  • ثانيًا: المصالح الفرنسية الخاصة في مواجهة حركة تهريب الأسلحة عبر المناطق الحدودية الشرقية.
  • ثالثًا: مرحلة التحضير العام والانطلاقة الفعلية للثورة التحريرية بعد اكتشاف المنظمة الخاصة (1952-1954).
  • رابعًا: مصطفى بن بوالعيد يشرف على مشروع صناعة القنابل والمتفجرات بالأوراس.
  • خامسًا: اللمسات الأخيرة لانطلاق الثورة التحريرية (لجنة الستة بين المسؤوليات التاريخية والقرارات المصيرية).
  • سادسًا: قيادة الثورة التحريرية بين كثافة التحضيرات الميدانية وخيبة الإمكانيات المادية.
  • سابعًا: منطقة الأوراس في اهتمامات قادة الثورة ورهانات بن بولعيد (قلعة الثوار وقلب الثورة النابض) عشية الانطلاقة في أول نوفمبر1954.
  • ثامنًا: الإمكانيات المادية والبشرية للمنطقة الأولى (الأوراس) ليلة أول نوفمبر1954.
  • تاسعًا: الثورة الجزائرية في مرحلتها الأولى (1954 - 1956) بمنطقة الأوراس جهد بن بوالعيد.
  • عاشرًا: وضعية المنطقة الأولى (الأوراس) عشية مؤتمر الصومام 20 أوت 1956.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية