الإعَاقَة في تَاريخِ المَغربِ مِن خِلال متون الونْشَرِيسِي

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التاريخ والحضارة، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بن مسيك، جامعة الحسن الثاني، المملكة المغربية.

المستخلص

يتطرق هذا المقال إلى موضوع الإعاقة في تاريخ المغرب من خلال أهم متون الونشريسي، وقد حاولنا من خلاله استنباط أهم ما تضمنته (أي المتون) من أحكام تُغَطّي الكثير من المعطيات والقضايا المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتطوّر العقل الجمعي، وبذهنية الغرب الإسلامي في علاقتهما بأوضاع "أهل الأعذار" (المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة)، وحقوقهم خلال فترة مهمة من تاريخ المغرب، وهي الفترة الممتدة ما بين القرن الثالث والتاسع الهجري/ والتاسع والخامس عشر الميلادي. تطرقنا في البداية إلى أهمية المتون النوازلية والفقهية، ومفهوم الإعاقة وتطوره، ولم ننس بطبيعة الحال تقديم شخصية الونشريسي؛ ثم استعرضنا بعدها مختلف الحالات التي تضمنتها كتابات الونشريسي وقمنا بتصنيفها. وبما أن الموضوع يتعلق بدراسة الذهنيات، فقد ختمنا بحثنا هذا بالحديث عن وضعية المعاق خلال الفترة المدروسة بين الإدماج والتهميش. وقد توصلت الدراسة إلى أهمية ما تحتويه متون الونشريسي من معلومات بالغة الأهمية مقارنة مع ما أُلِّف في المجال الفقهي طوال فترة العصر الوسيط، إذ يتبيّن لنا بجلاء بعد تَتبُّعنا لمعظم المصنّفات، سواء المعاصرة لابن رشد أو التي أُلِّفت بعده، مدى القيمة العلمية التي تكتنفها متونه في رصد أهل الأعذار ومختلف مشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية والدينية. وهذا ما يجعل متون الونشريسي من بين أهم مصادر الكتابة التاريخية لمعرفة أحوال الفئات المهمشة من المجتمع.
 
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
عمر لمغيبشي، "الإعَاقَة في تَاريخِ المَغربِ مِن خِلال متون الونْشَرِيسِي".- دورية كان التاريخية.- السنة الرابعة عشرة- العدد الرابع والخمسون؛ ديسمبر 2021. ص 107 – 121.

نقاط رئيسية

  • أولاً: الإعاقة بين المفهوم اللغوي والمتون الفقهية.
  • ثانيًا: أنواع الإعاقة ووضعية المعاقين من خلال مُتُون الونشريسي.
  • ثالثًا: المعاقون بين الإدماج والتّهميش.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية