العناية بالبيئة داخل المجتمع الصليبي في بلاد الشام (ق6-7هـ/ 12-13م)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

مدرس تاريخ إسلامي بجامعة فان هولند، مفتش آثار بوزارة الآثار، جمهورية مصر العربية.

المستخلص

تناول هذا البحث بالدارسة علاقة الصليبيين بالبيئة المحيطة بهم، وتدرج بالحديث عن الغزو الصليبي لبلاد الشام، والمشاكل البيئية التي واجهت تلك الجحافل البربرية من أمراض وأوبئة ومجاعات. كما تعرض للمذابح التي أقامها الصليبيون للمسلمين في المدن التي أخضعوها لسيطرتهم، وما تبع ذلك من تلوث هواء البيئة المحيطة بهم وأبرز طرق الصليبيين للتعامل مع هذا التلوث، والوسائل التي أتبعها الصليبيون في المحافظة على نظافة المدن التي خضعت لسيطرتهم. وقد استعان الصليبيون بوظيفة المحتسب التي أخذوها عن المسلمين في المحافظة على نظام العمل ومراقبة حركة الأسواق، والتشديد على الباعة والتجار في موضوع النظافة وفرض عليهم شروط لمزاولة نشاطهم. وقد حرصت الجماعات الرهبانية الصليبية على العناية بالبيئة لأنهم انتقلوا إلى مدن الساحل الشامي وهي بيئة مغايرة تمامًا عما كانت عليه أوربا في تلك الفترة، مما سبب لهم الكثير من الأمراض وانتشار حالات الوفيات بشكل كبير بينهم. وأبرز البحث دور الماء في حياة الصليبيين بمدن الساحل الشامي، والوسائل التي اتبعوها في معالجة الماء وتأمين الاحتياجات اليومية واستفادوا من تصميم تلك المنازل على النسق والطراز الإسلامي.
 
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
أحمد عبد الله أحمد، "العناية بالبيئة داخل المجتمع الصليبي في بلاد الشام (ق6-7هـ/ 12-13م)".- دورية كان التاريخية.- السنة الرابعة عشرة- العدد الرابع والخمسون؛ ديسمبر 2021. ص 79 – 87.

نقاط رئيسية

  • أولاً: ملوثات البيئة في الكيانات الصليبية.
  • ثانيًا: الصليبيون وبيئة بلاد الشام.
  • ثالثًا: العناية ببيئة المدن.
  • رابعًا: دور الجماعات الرهبانية في الصيانة البيئية.
  • خامسًا: أهمية المحتسب في الحفاظ على البيئة.
  • سادسًا: الآثار المترتبة على سوء العناية بالبيئة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية