لعبة الشطرنج في الأندلس بين المقبلين عليها والعازفين عنها

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ محاضر ( أ )، جامعة مصطفى اسطمبولي معسكر، الجمهورية الجزائرية.

المستخلص

يحتاج الإنسان في حياته اليومية إلى فترات للترفيه عن النفس وكسر الرتابة، لذلك استحدث أنواعًا ووسائل ترفيهية من بينها الألعاب الفردية والثنائية والجماعية، ولعل من بين هذه الألعاب التي لا زالت متواجدة إلى يومنا هذا وتتمتع بشهرة عالمية لعبة الشطرنج. تعتبر لعبة الشطرنج إحدى أكثر الألعاب انتشارًا في العالم اليوم، هذه اللعبة التي ظهرت أولا في الهند ثم تكفل المسلمون بنقلها إلى مختلف المناطق التي وصلوها ومنها الأندلس التي يحتمل أن تكون قد وصلتها هذه اللعبة في بداية القرن (الثالث الهجري/ التاسع الميلادي) على يد المغني والموسيقار علي بن نافع الملقب بزرياب الذي قدم إليها من بغداد. مذ ذاك أقبل الخاصة في الأندلس، من أمراء ووزراء وغيرهم، على تعلمها ولعبها، ثم انتشرت في أوساط العامة وافتتنوا بها وأصبحوا يقضون أوقاتًا طويلة في لعبها مفرطين في واجباتهم الدينية والاجتماعية، مما أدى إلى انقسام الأندلسيين إلى فريقين، فريق مقبل على لعبها ولا يرى في ذلك حرج، وفريق ينهى عن ذلك ويصل إلى حد تحريمها. وعن طريق مسلمي الأندلس وصلت لعبة الشطرنج إلى الممالك النصرانية في شمال شبه جزيرة إيبيريا، ومن هناك انتشرت في أغلب القارة الأوروبية.
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
محي الدين صف الدين، "لعبة الشطرنج في الأندلس بين المقبلين عليها والعازفين عنها".- دورية كان التاريخية.- السنة الرابعة عشرة- العدد الرابع والخمسون؛ ديسمبر 2021. ص 62 – 69.

نقاط رئيسية

  • أولاً: التعريف بالشطرنج.
  • ثانيًا: ظهور لعبة الشطرنج وانتشارها.
  • ثالثًا: دخول لعبة الشطرنج إلى الأندلس وانتشارها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية