نماذج من التراث الثقافي ببلاد زيان من العصر الوسيط إلى الزمن الراهن: دراسة وتثمين

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

دكتوراه في التاريخ والتراث، جامعة سيدي محمد بن عبد الله (فاس) المملكة المغربية.

المستخلص

تظهر أهميته المونوغرافية التاريخية في قدرتها على معالجة تفاصيل مهمة في التاريخ المحلي قد تغفلها الدراسات العامة. وتمنح التراث أرضية صلبة لاستيعاب الماضي من خلال سد النقص الوثائقي بالبحث عن الوثائق الدفينة، وجمع شتات الذاكرة الجماعية المتناثرة، وتوثيق وتثمين هذا الرصيد الذي يتعرض للتلف يوما بعد أخر. وتتجلى أهميتها أيضًا في التعريف بخصوصيات التراث الثقافي دراسةً وبحثاً وترميماً وتثميناً، دون أن يعني ذلك النكوص أو الحنين إلى الماضي، ولا تقديس ما خلفه الأجداد، بقدر ما هو حفاظ هويتنا الثقافية في زمن تراجع الهويات أمام مغريات المدنية الحديثة. من هذا المنطلق يمكن اعتبار بلاد زيان واحدة من مناطق المغرب الجبلي العميق التي تزخر بتراث ثقافي غني ومتنوع. تجسده مواقع أثرية عريقة، ومدن وتجمعات سكانية أصيلة، وأضرحة شهيرة، وزوايا اتخذت من المنطقة منطلقا وقاعدة لحركاتها الصوفية والسياسية، وأعراف وعادات اجتماعية وطقوس فلاحية موغلة في القدم، وأشكال تضامن مجتمعية استمدت مكانتها من تنوع المجال وتعدد الإثنيات، وتقاليد حربية عريقة سمحت لهم بمقاومة شرسة للغزاة والمستعمر، وطاقات بشرية مهيأة لمواجهة شظف العيش وقساوة الحياة، وتراث فني متنوع يعكس حجم التعايش الاثني واللغوي…. ورغم ذلك ما يزال المجال يعاني كثيرًا من مظاهر التهميش وعُسر التنمية. من هنا جاءت فكرة هذه الدراسة الموسومة بعنوان "نماذج من التراث الثقافي ببلاد زيان من العصر الوسيط إلى الزمن الراهن: دراسة وتثمين" لتثمين جانب مهم من تراثها لتجاوز ومحاولة وفتح آفاق استثمار ثقافي واقتصادي للموروث المحلي وجعله رافعة للتنمية.

نقاط رئيسية

  • أهداف البحث.
  • الإطار الزمكاني للبحث.
  • إشكالية البحث وموضوعه.
  • منهج البحث.
  • دوافع اختيار الموضوع.
  • دراسة المصادر والمراجع.
  • خطة البحث.
  • الصعوبات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية