البحث التاريخي في المغرب غداة الاستقلال: ملاحظات أولية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مادتي التاريخ والجغرافيا بالسلک الثانوي التأهيلي، الأکاديمية الجهوية للتربية والتکوين لجهة الشرق، المملکة المغربية.

المستخلص

تتناول مداخلتنا موضوع البحث التاريخي في المغرب غداة الاستقلال، الذي تميز بالتطور سواء من الناحية الكمية أو المضامينية، إذ تكاثرت الأبحاث والإنتاجات في مختلف العصور التاريخية (قديم – وسيط – حديث – معاصر)، وفي هذا الإطار يكمن التمييز بين مرحلتين أساسيتين: الأولى (من 1956 إلى 1975م) برز خلالها ثلة من المؤرخين المغاربة والأجانب الذي تجندوا للرد على الكتابات الكولونيالية، ومحاولة إعادة الاعتبار للتاريخ الوطني، أما المرحلة الثانية فتمتد من سنة (1976م إلى الآن) التي انفتح خلالها الباحثون الشباب على التاريخ الاجتماعي والاقتصادي والذهني والديمغرافي، بعيدًا عن التاريخ السياسي والعسكري، الذين رأوا فيه بأنه استوفى المطلوب في جميع زواياه، ومعتبرين في نفس الوقت بأن الوقت قد حان لكتابة التاريخ من أسفل أي التأريخ للمجالات الهامشية والفئات المهمشة. الشيء الذي انعكس على جِدَّة وجودة الأبحاث التاريخية سواء على مستوى البحوث الأكاديمية أو في إطار مشاريع بحثية شخصية، والتي ما تزال مستمرة إلى غاية وقتنا الراهن.

الاستشهاد المرجعي بالمقال:
محمد العساوي، "البحث التاريخي في المغرب غداة الاستقلال: ملاحظات أولية".- دورية كان التاريخية.- السنة الرابعة عشرة- العدد الثالث والخمسون؛ سبتمبر 2021. ص 203 – 210.

نقاط رئيسية

  • أولاً: مرحلة إعادة كتابة التاريخ الوطني (1956-1975م) ملاحظات أولية.
  • ثانيًا: مرحلة محاولة كتابة التاريخ الوطني الديمغرافي والاجتماعي والاقتصادي والذهني (1976 إلى الآن) قراءة في التجربة.
  • ثالثًا: حصيلة البحث التاريخي غداة الاستقلال (1963-1997م) الدراسات الأكاديمية المغربية أنموذجًا.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية