تطور الحركة الوطنية التونسية (1939 – 1956م)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

الأستاذ المشارك، قسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة بخت الرضا، جمهورية السودان.

المستخلص

الكثير من صفحات التاريخ الإفريقي الحديث خاصةً حقبة الاستعمار لم يُكشف عنها النقاب بعد، وأيضًا الكثير منها مُحرف لا يمُت للحقيقة بصلة لأنه كتب بأقلام أوربية، ولا يخرج استعمار تونس عن دائرة ذلك الحديث، حيث وقعت فريسة تحت مخالب الاحتلال الفرنسي عام 1881م، وترتب على ذلك الاحتلال أن انتفض الشعب التونسي مسجلاً أسمى غايات الكفاح على لوحة الشرف الإفريقية في مقاومة الفرنسيين بعد أن تأكد له أنهم غزاة مستعمرين. لذلك الأمر يحتاج لجهدٍ من الأفارقة أنفسهم لإبراز الحقائق المهمة ووضعها في صورتها الحقيقية، ولهذا تأتى هذه الدراسة كمحاولة لمعالجة جانبٍ ولو يسير من المشكلة. حيث تهدف الدراسة إلى توضيح تطور الحركة الوطنية التونسية خلال الفترة (1939-1956م) وتسليط الضوء على تجربة كفاح لدولة عربية إفريقية شهد لها التاريخ ضد حكم أجنبي استباح البلاد أرضًا وسكانًا، استخدمت الدراسة المنهج التاريخي الوصفي التحليلي والمنهج الاستقرائي، بهدف الوقوف على التطورات التي مرت بها الحركة الوطنية التونسية بعد الحرب العالمية الثانية، وحقيقة كفاح ونضال الأمة التونسية. وقد توصلت الدراسة إلى أنَ الحركة الوطنية التونسية شهدت تطورًا ملحوظًا تمثل في تكوين جبهة التحرير الوطنية التي قادت البلاد إلى الاستقلال في العام 1956م، وأوصت الدراسة بإعداد دراسة منفصلة ومستقلة لرموز جبهة التحرير الوطنية التونسية.

الاستشهاد المرجعي بالمقال:
عبد الله الزبير يوسف الزبير، "تطور الحركة الوطنية التونسية (1939 – 1956م)".- دورية كان التاريخية.- السنة الرابعة عشرة- العدد الثالث والخمسون؛ سبتمبر 2021. ص 196 – 202.

نقاط رئيسية

  • أولاً: خلفية تاريخية عن التدخل الفرنسي والمقاومة التونسية.
  • ثانيًا: الحركة الوطنية التونسية خلال العالمية الثانية (1939-1945م).
  • ثالثًا: الحركة النقابية التونسية (1946 – 1949م).
  • رابعًا: الكفاح الوطني التونسي (1949 – 1952م).
  • خامسًا: الاصطدام المُسلح بين فرنسا والحركة الوطنية (1952-1954م).
  • سادسًا: جبهة التحرير الوطنية التونسية والاستقلال.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية