مثلت القرصنة الأوربية أحد أبرز الأنشطة المريبة في البحر المتوسط خلال الفترة الممتدة من القرن الثاني عشر إلى نهاية القرن السادس عشر وكان ذلك معاصرًا لتطور صناعة السفن والتجارة البحرية في المدن الساحلية الأوربية، فإلى جانب الطابع الربحي للقرصنة الأوربية فإنها ساهمت في زرع الرعب في المتوسط وعلى سواحل المدن المتوسطية المغربية والإفريقية بشكل خاص. وما سنقوم بتوضيحه في هذا المقال إبراز التفوق البحري الأوربي خلال الفترة المشار إليها ثم تتبع ظاهرة القرصنة الأوربية وتطورها الزمني لنقف عند تطورها من الناحية التنظيمية والنتائج التي أسفرت عنها وخاصة عمليات الأسر والاستعباد التي لحقت أعداد كبيرة من ضحايا القرصنة الأوربية. ولتوضيح كل ذلك قمنا بتتبع المصادر واستدرار مخزونها لذلك اعتمدنا على السرد والتحليل ثم الاستنتاج في كل مرحلة من مراحل كتابة المقال حتى يتسنى للقارئ فهم الأطر التاريخية والأحداث القرصنية التي رافقتها ثم الخروج باستنتاجات مسترسلة حسب العناصر التي بوبناها لننهي مقالنا باستنتاجات كبرى تتعلق بظاهرة القرصنة ونتائجها الوخيمة على ضحاياها الذين انتهى بهم المطاف إما في عداد المفقودين أو سلعة للتداول في أسواق العبيد وهو ما يعني ضرورة البحث في مصير العبيد والأسرى المغاربة خلال العصر الوسيط.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة: حامد العجيلي، "القرصنة الأوربية في المتوسط من القرن الثاني عشر إلى نهاية القرن السادس عشر".- دورية كان التاريخية.- السنة الرابعة عشرة- العدد الثالث والخمسون؛ سبتمبر 2021. ص 131 – 144.
العجيلي, حامد. (2021). القرصنة الأوربية في المتوسط من القرن الثاني عشر إلى نهاية القرن السادس عشر. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 14(53), 131-144. doi: 10.21608/kan.2021.248723
MLA
حامد العجيلي. "القرصنة الأوربية في المتوسط من القرن الثاني عشر إلى نهاية القرن السادس عشر". دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 14, 53, 2021, 131-144. doi: 10.21608/kan.2021.248723
HARVARD
العجيلي, حامد. (2021). 'القرصنة الأوربية في المتوسط من القرن الثاني عشر إلى نهاية القرن السادس عشر', دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 14(53), pp. 131-144. doi: 10.21608/kan.2021.248723
VANCOUVER
العجيلي, حامد. القرصنة الأوربية في المتوسط من القرن الثاني عشر إلى نهاية القرن السادس عشر. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 2021; 14(53): 131-144. doi: 10.21608/kan.2021.248723