جوانب مشرقة من تاريخ العلاقات المغربية الشامية خلال العصر الوسيط

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التعليم العالي مساعد، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة شعيب الدكالي الجديدة، المملكة المغربية.

المستخلص

يكتسي استدعاء الذاكرة التاريخية لمواضيع تخص العلاقات بين البلدان العربية والإسلامية، أهمية قصوى، ليس بقصد استحضار مظاهر وجدور العلاقات المتميزة بين أقطار الأمة الواحدة فحسب، ولكن بهدف استنهاض الهمم ورص الصفوف والتذكير بالثوابت، وذلك بعدما ابتعدت الأجيال الصاعدة عن تأمل تاريخها، حيث أعمت بصيرتها فواصل الحدود والدعاية الإقليمية التي كرستها الدوائر الاستعمارية. ولئن كان الحديث عن العلاقات بين بلاد المغرب الإسلامي وبلاد الشام التاريخية الكبرى، يقتضي الوقوف على مظاهر التأثير والتأثر بين هذين الجناحين من العالم الإسلامي، وأن لفظة العلاقات دون إضافة، تحيل على موضوع شاسع يشمل مختلف الجوانب الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، فإننا نسعى من خلال هذه الدراسة إلى التركيز أساسًا على الجوانب المشرقة في العلاقات المغربية الشامية من خلال الوقوف على أصالة هذه العلاقات، ودواعي استقرار المغاربة ببلاد الشام، ومشاركتهم الفعالة إلى جانب إخوانهم الشاميين في صد الهجمات الصليبية، مع إبراز مظاهر المحبة والإشادة المتبادلة بين المغاربة وأهل الشام خلال العصر الوسيط. وقد أوضحت الدراسة أصالة العلاقات المغربية الشامية وعراقتها، وروح التآزر والتضامن والشعور بالوحدة الذي ميز أبناء الأمة الإسلامية خلال مراحل مختلفة من العصر الوسيط، وذلك على الرغم مما شهدته الأمة الإسلامية من انقسامات سياسية واختلافات مذهبية، وقد ظهرت روح التآزر جلية في انخراط أعداد هائلة من المغاربة على اختلاف أصولهم في الجهاد ضد الصليبيين، والمساهمة بفعالية إلى جانب إخوانهم المشارقة في المعارك البرية والبحرية ضد الغزو الصليبي لحماية البقاع المقدسة.

الاستشهاد المرجعي بالمقال:
نور الدين امعيط، "جوانب مشرقة من تاريخ العلاقات المغربية الشامية: خلال العصر الوسيط".- دورية كان التاريخية.- السنة الرابعة عشرة- العدد الثالث والخمسون؛ سبتمبر 2021. ص 47 – 56.

نقاط رئيسية

  • أولاً: ملاحظات منهجية
  • ثانيًا: أصالة العلاقات المغربية الشامية
  • ثالثًا: دواعي الحضور المغربي في بلاد الشام
  • رابعًا: بعض مجالات الحضور المغربي في بلاد الشام
  • خامسًا: روح التضامن والوحدة بين المغاربة وأهل الشام زمن الحروب الصليبية
  • سادسًا: المغاربة والشاميون، محبة وإشادة متبادلة

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية