نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة
المؤلف
أستاذ محاضر، قسم التاريخ وعلم الآثار، کلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة باتنة (1) الجمهورية الجزائرية.
المستخلص
نقاط رئيسية
الصراع الدوناتي الکاثوليکي وآثاره في الشمال الأفريقي القديم (311-411م)
ملخص
شکلت اضطهادات الإمبراطور "ديوکليتيانوس" للمسيحيين خلال الفترة (303م-305م) القطرة التي أفاضت الکأس، مما أدى إلى بروز مشکلة الانقسام والانشقاق بقوة داخل الکنيسة الإفريقية. هذا الانشقاق الذي تکرس على إثر سيامة الأسقف "کايکليانوس" بعد وفاة الأسقف "مونسوريوس" أسقف کنيسة قرطاجة سنة 311م، لذا وجدت الکنيسة الإفريقية نفسها منقسمة بين أسقفين وحزبين: الکنيسة الدوناتية والکنيسة الکاثوليکية. وقد لعب القديس "أوغسطين" دورًا بارزًا فيما عرف في أدبيات الکنيسة بالصراع الدوناتي-الکاثوليکي في الشمال الأفريقي القديم. وکان قد دخل حلبة الصراع على الصعيد اللاهوتي والجدلي منذ 392م على رأس أسقفية هيبو-ريجيوس (عنابة حاليًا شمال شرق الجزائر)، وترأس مجمع هيبون سنة 393م الذي أدان الدوناتيون. وعلى مدى أکثر من قرن من الزمن احتدم الصراع بين الکنيستين الدوناتية مدعمة من قبل الجماهير الشعبية ومن الريفيين الأوراسيين من جهة، والکاثوليکية حليفة السلطة الزمنية الرومانية من جهة ثانية، والتي دعمتها في کل المحافل حتى انعقدت مناظرة قرطاجة بطلب من الإمبراطور "هونوريوس" والتي أقرت مبدأ حظر وتحريم الدوناتية رسميًا سنة 411م.
الکلمات المفتاحية: الانشقاق الدوناتي؛ الهرطقة؛ الکنيسة الدوناتية؛ الکنيسة الکاثوليکية؛ القديس أوغسطين؛ مناظرة قرطاجة
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية