الأوضاع الاقتصادية في بغداد إبان العهد الأخير من الخلافة العثمانية (1873 - 1917)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ في قسم العلوم المحاسبية والمصرفية، کلية الفارابي الجامعة (بغداد)، جمهورية العراق.

المستخلص

شاع التغلغل الاقتصادي الأوروبي في العراق إبان ضعف الخلافة العثمانية في عهدها الأخير، الأمر الذي أدى إلى زيادة اندماجه بالاقتصاد العالمي کسوق لتصريف الإنتاج العالمي. هدف البحث إلى دراسة الأوضاع الاقتصادية في بغداد خلال المدة 1873-1917. وتمثلت مشکلة البحث في معرفة تغير الحالة الاقتصادية فيها خلال مدة البحث. أشار البحث إلى حدوث تذبذب کبير في مسار النمو الاقتصادي لولاية بغداد لأسباب تتمثل في عدم وجود وتيرة ثابتة لعلاقة المرکز بالأطراف، إذ طالما تغيرت بتغير السلطان أو الوالي. وظلت الصفة الغالبة للاقتصاد العراقي اقتصاد الزراعة والرعي، وعلى الرغم من السياسات الإصلاحية التي اتبعها السلطان عبد الحميد الثاني، لم يحقق الاقتصاد الزراعي للولاية سوى انتقاله من حالة الکفاف إلى حالة اقتصاد السوق. کما لم تتمکن الصناعة من مواکبة التطور، ولم تصمد أمام الواردات الأجنبية. ولوحظ تغلغل رأس المال الأجنبي وسيطرته على التجارة وغيره من الحلقات الاقتصادية للولاية، مما منع تبلور رأسمال وطني للنهوض باقتصاد الولاية.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
أسامة عبد المجيد العاني، "الأوضاع الاقتصادية في بغداد إبان العهد الأخير من الخلافة العثمانية (1873 - 1917)".- دورية کان التاريخية.- السنة الرابعة عشرة- العدد الثاني والخمسون؛ يونيو 2021. ص 192 – 206.

نقاط رئيسية

  • أولاً: التغيرات الاقتصادية في ولاية بغداد للمدة (1872 - 1917)
  • ثانيًا: تقويم الأوضاع الاقتصادية لولاية بغداد للمدة (1831 - 1917)

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية