التسليح خلال الثورة التحريرية الجزائرية على الحدود الجزائرية التونسية 1958 – 1960م

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مؤقت تاريخ الجزائر المعاصر، کلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة العربي التبسي، الجمهورية الجزائرية.

المستخلص

لقد أخذت عملية التسليح خلال الثورة التحريرية الجزائرية منعرجًا حاسمًا في الفترة 1958-1960م حيث استقبل جيش التحرير الوطني کميات کبيرة من الأسلحة، نتيجة نشاط جبهة التحرير الوطني في البحث عن أسواق بالخارج عن طريق عقد صفقات لشراء الأسلحة والذخيرة، وبهذا تعددت مصادر السلاح وتنوعت مّما مکّن شبکات التهريب والإمداد من تکديس أعداد کبيرة من الأسلحة والذخيرة على الحدود الجزائرية التونسية، وأصبحت قاعدة تونس من أهم عناصر الدعم اللوجستي لجيش وجبهة التحرير الوطني، وقد کانت عملية تسليح الولايات الداخلية من أصعب المهام، ورغم ذلک تم نقل العديد من قطع السلاح والذخيرة انطلاقًا من المخازن الحدودية التونسية من أجل إيصالها إلى داخل التراب الجزائري. وتوصلت الدراسة إلى أن المناطق الحدودية الشرقية لعبت دورًا کبيرًا في الثورة الجزائرية، فد کانت تمثل قواعد خلفية لجيش التحرير الوطني ومتنفسًا حقيقيًا للثورة الجزائرية، وکذلک مجالاً حيويًا لتهريب السلاح انطلاقًا من مصر وليبيا مرورًا بتونس. وقد استمرت الجهة الجزائرية الشرقية في نشاطها في تهريب السلاح عبر الحدود التونسية، بفضل المساعدات الرسمية للحکومة التونسية التي استعملها الثوار کقاعدة عمليات لکافة القطر الجزائري. على الرغم من الجهود المبذولة لإمداد الثورة بالسلاح والذخيرة إلا أنها لم تحقق سوى شطر من الحاجة التي کان يتطلبها المجهود المسلح للثورة في الداخل نظرًا للمراقبة المستمرة على الحدود الجزائرية من طرف السلطات الفرنسية.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
نبيل جابري، "التسليح خلال الثورة التحريرية الجزائرية على الحدود الجزائرية التونسية 1958 – 1960م".- دورية کان التاريخية.- السنة الرابعة عشرة- العدد الثاني والخمسون؛ يونيو 2021. ص 126 – 138.

نقاط رئيسية

  • أولاً: المصادر الخارجية للسلاح 1958-1960م
  • ثانيًا: تنظيم شبکات التسليح في تونس
  • ثالثًا: مخازن الأسلحة بالحدودية التونسية-الجزائرية
  • رابعًا: توزيع السلاح في الداخل

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية