جوانب من جهود التعليم للعلاَمة ابن باديس في الجزائر: الغايات والمکاسب

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

دکتوراه العلوم من جامعة الجزائر(2)، أستاذ بجامعة سطيف (2)، الجمهورية الجزائرية.

المستخلص

ما من شک أنَ التعليم رکيزةٌ أساسيةٌ من الرکائز التي تقوم عليها المجتمعات، لذلک بعد الهجمة الفرنسية التي تعرضت لها الجزائر أولى الفرنسيون اهتمامًا بالغًا به وتبَنوا استراتيجيات کثيرة لإعادة بناء المنظومة التعليمية بالشکل الذي يخدم مشروعهم الاستعماري، لکنهم کانوا بين الفينة والأخرى يصطدمون بعلماء مقتدرون تجَذر فيهم حب العلم ورفع صروحه على غرار العلاَمة عبد الحميد بن باديس الذي کان له نشاطٌ تعليميٌ استطاع من خلاله أن يُحقق في تلک الظروف الحالکة مکاسب أثرت بشکل عميق في مشروع بعث الجزائر من جديد وهي الحقيقة التي لا يُنکرها إلا أصحاب الفکر المُتزمّت، ويروج عکسها بعض الباحثين الذين لا يستطيعون الکتابة عن الموضوع خارج دائرة الأيدولوجيا، وانطلاقًا من فکرة أنَ الکتابة في التاريخ ليست جازمة عُدنا للموضوع لمناقشته من غير طابوهات وذلک بالاعتماد على نهج فکري خال من المسکوت عنه والمحجوب بالمغالطات، ذلک لأنه کثيرًا ما يجد القُراء أنفسهم في غمرة النقاش الدائر حول الهوية والذاکرة الجماعية للجزائر ممزقين بشکل عام بين ولائين فکريين إثنيين أحدهما منتصر للمشروع الإصلاحي لهذا العلامة والذي يُعَدّ التعليم أحد رکائزه الأساسية لأنَه وسيلة لتجديد الفکر والثقافة والآخر رافض له من منطلق أنَه مشروع يقوم على فکر رجعي يمنع معاصرة ما يستجديه الزمن من تغيرات في مظاهر الحياة المختلفة.

الاستشهاد المرجعي بالمقال:
معيوش براهيم، "جوانب من جهود التعليم للعلاَمة ابن باديس في الجزائر: الغايات والمکاسب".- دورية کان التاريخية.- السنة الرابعة عشرة- العدد الثاني والخمسون؛ يونيو 2021. ص 107 – 115.

نقاط رئيسية

  • أولاً: نبذة مختصرة عن حياة ابن باديس
  • ثانيًا: حال التعليم في الجزائر بعد الاحتلال الفرنسي
  • ثالثًا: جهود ابن باديس في إصلاح التعليم بالجزائر
  • رابعًا: مکاسب الجهود التربوية للعلاَمة بن باديس في الجزائر

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية