ملاحظات أولية حول تاريخ التغذية في مغرب العصر الحديث: القيم الحضارية والمحددات الطبيعية المتحکمة في ثقافة الغذاء

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحث دکتوراه تاريخ وحضارة، کلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة القاضي عياض، المملکة المغربية.

10.12816/kan.2021.222702

المستخلص

من المعروف أن الکتابة حول مسألة التغذية لدى الإنسان تکتسي أهمية کبرى، باعتبارها ظاهرة ثقافية واجتماعية، وخصوصًا حينما تلامس مسارها التاريخي، والذي يکشف عن حمولة حضارية عريقة ساهم في غناها انصهار عدة ثقافات بشرية متنوعة الأصول والأعراق في إطار انتقال العوائد بين مختلف البلدان عن طريق الهجرات. من هذه الزاوية جاءت الرغبة في کتابة هذه الدراسة البحثية، إذ أن الغاية منها هي تسليط الضوء على جوانب من تاريخ التغذية بالمغرب خلال العصر الحديث (ما بين ق 16م – ق 18م) من خلال إبراز العوائد الغذائية للإنسان المغربي، والشروط التي تتحکم في اختلافها بين مناطق البلاد، وخاصة المحددات الطبيعية والحضارية، حيث سنتحدث بإسهاب عن مساهمة العوامل المجالية والمناخية في فرض أنماط تغذية مُعينة في کل إطار جغرافي، مع التطرق لأنواع المأکولات وطرق تحضيرها، التي شکلت رکيزة أساسية في تغذية الأهالي، فضلا عن بعض الأقوات المُکملة، والعادات الغذائية التي تسربت إلى البلاد عن طريق المؤثرات المتوسطية – في إطار علاقة التأثير والتأثر بين الحضارات الإنسانية - کما سنتطرق لدور التراتب الاجتماعي والتقاليد في تباين العادات والأذواق الغذائية، من خلال ثنائية موائد علية القوم، وموائد الشرائح الدنيا فضلاً عن آثرها على بيولوجيتهم، باتباع منهج وصفي وتاريخي يستنطق مختلف المظان التي تحفل بها الإسطغرافيا التاريخية، وخاصة کتابات الرحالة والأطباء والقناصلة الأجانب.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
سعيد إدحمان، "ملاحظات أولية حول تاريخ التغذية في مغرب العصر الحديث: القيم الحضارية والمحددات الطبيعية المتحکمة في ثقافة الغذاء".- دورية کان التاريخية.- السنة الرابعة عشرة- العدد الحادي والخمسون؛ مارس 2021. ص 161 – 172.

نقاط رئيسية

  • أولاً: المناخ کعامل مهم في اختلاف العادات الغذائية
  • ثانيًا: التراتب الاجتماعي (معطى حضاري مُحدد لطبيعة الأطعمة وموائدها)
  • ثالثًا: المأکولات والمشروبات تحت تأثير تيارات التلاقح الحضاري
  • رابعًا: ثقافة الأکل (خاضعة للعادة والطبائع أم تحددها الاعتبارات الجغرافية؟)
  • خامسًا: آثر التغذية على البناء البيولوجي للإنسان المغربي

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية