تشريح الثورة الوطنية المغربية: ثورة فاس، ثورة الحجامي، ثورة أحمد الهيبة

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحث في التاريخ المعاصر، کلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس، جامعة سيدي محمد بن عبد الله (فاس)، المغرب.

المستخلص

شهد المغرب، إثر توقيع معاهدة الحماية في 30 مارس 1912، اندلاع ثورات وطنية، اختلفت عن سابقاتها من التمردات ضد السلطة المرکزية، فلأول مرة في تاريخ المغرب تنصهر، تحت الضغط الخارجي، وتفاعل التناقضات الداخلية، قبائل المغرب على اختلافها "قبائل الکيش وقبائل النايبة وقبائل السيبة" في بوثقة الوطنية الجهادية متعالية على أحقادها التاريخية، لتوقع على فعل تاريخي مميز، فتح عهدًا جديدًا يختلف کليًا عما سبقه من العهود، في عالم التمرد والانتفاضات، حيث تسامى العنف المغربي إلى مستوى الثورة بکل ما تحمله الکلمة من تجدد ورغبة في خلق عالم جديد خاصةً على مستوى بناء الهيکل السياسي. سوف نرصد معالم هذا التميز من خلال تشريح ثورة فاس الحضرية، التي أطلق شرارتها العساکر المغاربة، لتتحول إلى ثورة شعبية، وفي ثورة الحجامي ذات الأهداف المحددة، مما جعلها ترقى على أن تکون مجرد تمرد بدوي قبلي دوري طالما ميز التاريخ المغربي ضد السلطة المرکزية. وأخيرًا في ثورة أحمد الهيبة، التي استهدفت إقامة هيکل سياسي جديد، وبناء وعي سياسي يمتزج فيه الديني بالدنيوي. وقد اتضح أن لهذه الثورات فرادتها التي تجعلنا نقول مطمئنين بأن هذه التجارب التاريخية الثلاث کانت أکثر من مجرد مقاومة وأقرب إلى الثورة بمعناها المفهوم في الأدبيات الغربية المنظرة لهذه الظاهرة الإنسانية.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
عبد السلام بوطافي، "تشريح الثورة الوطنية المغربية: ثورة فاس، ثورة الحجامي، ثورة أحمد الهيبة".- دورية کان التاريخية.- السنة الثالثة عشرة- العدد الخمسون؛ ديسمبر 2020. ص 178 – 191.

نقاط رئيسية

  • أولاً: الثورات الوطنية المغربية بين التخطيط والتلقائية
  • ثانيًا: الفاعلون في الثورة الوطنية المغربية
  • ثالثًا: الثورة الوطنية المغربية بين الإنساني/ العلماني والميتافيزيقي/ الغيبي
  • رابعًا: علاقة العواطف المسيطرة على وجدان الشعب باندلاع الثورة الوطنية المغربية
  • خامسًا: تحليل النتائج

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية