الإعلام والثورة التحريرية الجزائرية 1954

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلفون

1 باحث دکتوراه کلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة تلمسان، الجزائر.

2 أستاذ التعليم العالي، کلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة وهران، الجزائر.

المستخلص

مع مطلع القرن العشرين ظهرت صحافة وطنية جادة لتعبر عن تطور المجتمع الجزائري وعن انشغالاته وساهمت في بعث اليقظة الوطنية، وکان للأحزاب السياسية الوطنية بالخصوص دور هام وبارز في محاربة الاستعمار، وذلک عن طريق اعتمادها على الصحافة باعتبارها وسيلة إعلامية تقربه من المجتمع. فقد تعرضت الجزائر إلى هجمة إعلامية دعائية استعمارية شرسة ضد الثورة وقادتها حيث راحت الدعاية الفرنسية تروج على أن الثورة مجرد أحداث وأن قادتها عصابات وقطاع الطرق وغيرهم من الأوصاف التي تداولتها الصحافة الفرنسية آنذاک، لهذا کان من المحتم على جبهة التحرير الوطني أن تتصدى لها عبر إيجاد قنوات إعلامية لهذه الحملة الإعلامية الاستعمارية بخلق إعلام ثوري ذو مهام سياسية. تتمثل مشکلة البحث في التعرف على التحولات التي وقعت في الترکيبة الاجتماعية خلال فترة الاستعمار الفرنسي وبالتحديد في خمسينيات القرن العشرين، ومن خلال هذا البحث سنحاول الإجابة على هذه الإشکالية: ما هي الإرهاصات الأولى للإعلام الثوري خلال الحقبة الاستعمارية. وقد اعتمدنا على المنهج الوصفي التحليلي الذي يسمح بتوفير البيانات والحقائق حول مشکلة الدراسة من أجل تفسيرها والوقوف على دلالتها للوصول إلى النتائج والإجابة على التساؤلات المطروحة. ولعل أهم نتيجة توصلنا إليها، هو أن الإعلام الثوري تعزز وأصبح أکثر فعالية کغيره من وسائل الثورة عند تأسيس الحکومة المؤقتة الجزائرية عام 1958.

الاستشهاد المرجعي بالمقال:
رابح محمد، الجيلالي عبد القادر بلوفة، "الإعلام والثورة التحريرية الجزائرية 1954".- دورية کان التاريخية.- السنة الثالثة عشرة- العدد الخمسون؛ ديسمبر 2020. ص 145 – 153.

نقاط رئيسية

  • أولاً: الثورة الجزائرية والإرهاصات الأولى للإعلام
  • ثانيًا: أجهزة الإعلام الثوري
  • ثالثًا: الاستراتيجية الإعلامية للحکومة المؤقتة
  • رابعًا: أهم رجال الإعلام

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية