موقف ابن تيمية من الفرق الإسلامية في عصره (661 – 728هـ) السنية والشيعية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التاريخ الإسلامي ورئيس قسم التاريخ والآثار، الجامعة الإسلامية (غزة)، فلسطين.

المستخلص

يُعَدّ ابن تيمية من أکبر علماء الإسلام والمنظرين له فقد سخر قلمه للذود عن الإسلام والرد على کل التهم التي وجهت للإسلام والجدير أن ابن تيمية عاصر الدولة المملوکية التي واجهت الصليبيين والمغول وکان لابن تيمية باع طويل في الجهاد في ساحات المعارک. لذلک يُعَدّ ابن تيمية عالمًا مجاهدًا لا يخشى قول کلمة الحق فالمصادر تحدثت أنه سجن عدة مرات دفاعًا عن رأيه لذلک يعد رأي ابن تيمية في الفرق الإسلامية سواء السنية أو الشيعية، ذات قيمة حقيقية جديرة بالدراسة والمناقشة، من أجل ذلک تم تقسيم الدراسة للنقاط التالية أولاً: ترجمة ابن تيمية. ثانيًا: تعريف الفرق الدينية الإسلامية في عصر ابن تيمية. ثالثًا: موقف ابن تيمية من الفرق الدينية الإسلامية السنية. رابعًا: موقف ابن تيمية من الفرق الدينية الإسلامية الشيعية. لذلک اتبع الباحث المنهج التاريخي التحليلي فوصلت الدراسة لنتائج وتوصيات مهمة وجديرة بالدراسة ومن أهمها أن ابن تيمية کفر الفرق الدينية الإسلامية الخارجة عن الشريعة الإسلامية بشکل واضح وصريح بل وضع ابن تيمية خطة کاملة لکيفية مواجهة هذه الفرق والقضاء عليها وتشمل الخطة جزء فکري علمي وجزء منها يعتمد على استخدام السلطان للقوة ضد هذه الفرق وبعد تکفير ابن تيمية للفرق الدينية الإسلامية،-المُخالفة للشريعة الإسلامية- بيّن الفرقة المؤمنة والناجية من عذاب الله، وهي من اتبعت التعاليم الدينية من مصادر الشريعة الإسلامية- القرآن الکريم والسنة النبوية- دون تحريف أو تغيير.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
غسان محمود وشاح، أسماء سفيان عطا الله، "موقف ابن تيمية من الفرق الإسلامية في عصره (661 – 728هـ): السنية والشيعية".- دورية کان التاريخية.- السنة الثالثة عشرة- العدد الخمسون؛ ديسمبر 2020. ص 92 – 104.

نقاط رئيسية

  • أولاً: تعريف بابن تيمية
  • ثانيًا: تعريف الفرق الدينية الإسلامية في عصر ابن تيمية
  • ثالثًا: موقف ابن تيمية من معتقدات الفرق الدينية الإسلامية السنية
  • رابعًا: موقف ابن تيمية من الفرق الدينية الشيعية

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية