نماذج من حواضر المغرب المندثرة خلال العصر الوسيط من خلال المصادر والمراجع

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحثة في سلک الدکتوراه، جامعة ابن طفيل، القنيطرة، المملکة المغربية.

المستخلص

غالبًا الحديث عن مدن العصر الوسيط، يرتبط في ذهن العديد من القُرَّاء والدارسين، بالمدن التي استمر إشعاعها وتجددت أدوارها، مثل فاس، مراکش الرباط مکناس، ونتجاهل المدن التي کان مصيرها التدهور والتحول إلى أطلال ورسوم، أم مدفونة تحت التراب لا نعرف حتى موقعها کما هو الشأن بالنسبة لبعض المدن المغربية (البصرة، تمدولت، حجر النسر، نول لمطة، تدغة، زکندر، المدينة الغربية، داي، تيط، غساسة، تيکساس، لمزنة، واللائحة طويلة. الاهتمام بالمدن المندثرة، هو اهتمام بالمدينة الوسيطية بصفة عامة، والمدينة المندرسة بصفة خاصة، هو قراءة في الأدب الجغرافي الحافل بأسماء مدن لم تعدّ على الخريطة، مما جعلنا نطرح مجموعة من الأسئلة سنحاول الإجابة عنها. ففيما يتعلق بدراسة المدن الوسيطية المندثرة، لا نجد مؤلفات خاصة مباشرة بهذا الموضوع، رغم ظهور بعض الدراسات المونوغرافية، کما هو الشأن بالنسبة، لسجلماسة، أغمات، مدغرة، لهذا سأهدف من خلال هذه الدراسة، الحديث عن اختفاء بعض مدن العصر الوسيط واندثارها، والعوامل المتحکمة فيها. من خلال سرد نماذج من مدن اختفت وخربت رغم أنها ومن خلال المصادر کانت تتميز بغناها وبکثافتها السکانية. فحين ندرس هذه المدن المندثرة کما قال المؤرخ محمد زنيبر نعترف أن الزمن فعل فعلته. وللإحاطة بالموضوع رغم قلة المادة المصدرية المتعلقة بخراب المدن واندثارها، حاولنا البحث في هذا الموضوع، معتمدين على المنهج الشمولي، ومن خلاله طرحنا کإشکالية للبحث: أسباب اختفاء هذه المدن رغم أهميتها، ثم أهم الاستنتاجات في ضوء نتائج البحث، عن ضرورة إعادة کتابة تاريخ هذه المدن المندرسة، واللجوء إلى التنقيب الأثري والبحث الإرکيولوجي.
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
رشيدة الشانک، "نماذج من حواضر المغرب المندثرة خلال العصر الوسيط من خلال المصادر والمراجع".- دورية کان التاريخية.- السنة الثالثة عشرة- العدد الخمسون؛ ديسمبر 2020. ص 30 – 36.

نقاط رئيسية

  • أولاً: مدن المغرب المندرسة في العصر الوسيط
  • ثانيًا: نماذج من المدن المندثرة

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية