عرض أطروحة: التعليم الفلاحي في المغرب خلال الحماية الفرنسية: المدرسة المغربية للفلاحة في مکناس نموذجًا (1945 - 1956)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي - باحث في التاريخ الحديث والمعاصر - سلا - المملکة المغربية.

المستخلص

حفل حقل الدراسات التاريخية المغربية بعديد الأبحاث الجامعية، التي درست تاريخ المغرب من جوانب مختلفة، الا أنه يغلب عليها من حيث التناول الترکيز على الجوانب العسکرية والسياسية والاقتصادية، مهملة أو متناسية جانبًا مهمًا من المواضيع الاجتماعية والثقافية، التي بدونها يصعب فهم حقبة الحماية والمستعمر على حقيقته، ومن ضمنها التعليم الذي يُعَدّ من الأدوات الأساسية في صياغة السياسة الاستعمارية الفرنسية بالمغرب، باعتباره عاملاً من عوامل التجهيل ومن أدوات العمل الاستعماري. واهتمامًا بهذا الجانب، احتضن مدرج الندوات بکلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة،يوم 2018/7/25، مناقشة أطروحة لنيل شهادة الدکتوراه في التاريخ المعاصرتحت عنوان: "التعليم الفلاحي بالمغرب خلال الحماية الفرنسية: المدرسة المغربية للفلاحة بمکناس نموذجا (1945 - 1956)". 

نقاط رئيسية

فيما يخص التصميم الإجرائي لتنفيذ خطة البحث، فقد تم توزيعه إلى بابين، وعدة فصول مسبوقين بمقدمة، ومذيلين بخلاصات واستنتاجات وملحق. الباب الأول خصصناه لدراسة التعليم الفلاحي بالمغرب خلال الحماية الفرنسية، مرکزين في الفصل الأول، على دراسة الفلاحة المغربية وأهمية البادية في السياسة الاستعمارية من خلال الاستيطان الزراعي والإصلاح القروي، وبدايات دخول التعليم الفلاحي للمغرب وأهدافه ومستوياته. أما في الفصل الثاني، فقد رکزنا على المدارس التي کانت تقدم هذا النوع من التعليم زمن الحماية. الباب الثاني خصصناه لدراسة المدرسة المغربية للفلاحة بمکناس، من خلال الترکيز في الفصل الأول على خصوصية زمن ومکان إحداثها، وتطرقنا في فصله الثاني لمدى مساهمة المدرسة في تکوين الأطر الفلاحية والبحث الزراعي والنهوض بالقطاع الفلاحي خلال الحقبة الاستعمارية، ومدى حضور العنصر المغربي.وتم ختم البحث بخلاصات واستنتاجات وملحق.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية