جوانب من الحماية الإسبانية في المغرب من منظور مشرقي

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي، الأکاديمية الجهوية للتربية والتکوين الدار البيضاء، سطات، المملکة المغربية.

المستخلص

تعتبر الرحلة من بين أهم الوسائل التي اعتمدتها الدول وخاصة الأوربية للتوغل داخل المجال المغربي، وفهم الذهنية المغربية للتمکن من السيطرة عليها وإخضاعها، وتبعا لذلک زار المغرب عدة رحالين أوروبيين وغير أوربيين عبروا عن مواقفهم من المغرب والمغاربة، سواء في الفترة قبل الاستعمارية، أو خلال الفترة الاستعمارية، إلا أننا أمام رحلة غير مألوفة، فصاحبها أتى من المشرق العربي، يحمل أفکار العروبة والوحدة العربية، فأکيد أن نظرته للمغرب والمغاربة ستختلف عن نظرة الأوربي، کما أن سياق رحلة أمين الريحاني إلى المغرب مثير للجدل، حيث زار المنطقة الخليفية مباشرة بعد انتهاء الحرب الأهلية الإسبانية التي قادها الجنرال فرانکو ضد الجمهوريين ابتداء من سنة 1936 إلى غاية سنة 1939، وهو ما أضفى على الرحلة بعدا سياسيا. وبما أن هذه الرحلة لم تحظ بالاهتمام الکبير ارتأينا تقديم شذرات منها خلال هذا المقال، نهدف من خلاله تبيان جوانب من المغرب زمن الحماية الإسبانية کما رآها أحد الرحالين المشارقة، سنتناول فيها تعريفا بصاحب الرحلة وسياقها العام، وکذلک موقفه من مشارکة المغاربة في الحرب الأهلية الإسبانية، معرجين في الأخير إلى "النهضة الوطنية" في المنطقة الخليفية من خلال وجهة نظر صاحب الرحلة، متبعين في ذلک منهجا تحليليا، يرنوا إلى تبيان الأهداف الحقيقية من وراء الرحلة، والتي فضل صاحبها التستر عليها، والهدف من کل ذلک هو إثارة الانتباه إلى هذه الرحلة الغنية بالمعطيات التي قلما يتم الالتفات إليها، خاصة من قبل الباحثين في تاريخ الحماية الإسبانية بشمال المغرب أو ما يعرف بالمنطقة الخليفية.

الاستشهاد المرجعي بالمقال:
مراد المعاشي، "جوانب من الحماية الإسبانية في المغرب من منظور مشرقي".- دورية کان التاريخية.- السنة الثالثة عشرة- العدد التاسع والأربعون؛ سبتمبر 2020. ص 129 – 135.

نقاط رئيسية

  • أولاً: التعريف بصاحب الرحلة وسياقها العام
  • ثانيًا: موقف الريحاني من مشارکة المغاربة في الحرب الأهلية الإسبانية (1936ــ 1939م)
  • ثالثًا: إسبانيا و"النهضة الوطنية" في شمال المغرب بعيون الريحاني

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية