تأثير الحرارة على حالات المادة عند العلماء العرب والمسلمين بين القرنين التاسع والتاسع عشر الميلادي

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

دکتوراه في تاريخ العلوم الأساسية، وباحث في تاريخ العلوم العربية، حلب، الجمهورية العربية السورية.

المستخلص

يحاول في هذا البحث أن يکمل العمل في مجال تاريخ علم الحرارة، لکن من جانب إسهامات العلماء العرب والمسلمين في البحث في کيفية تأثير الحرارة على مختلف حالات المادة. وقد لاحظ القدماء آثار الحرارة على المادة بأشکالها الثلاث، وحاولوا الاستفادة منها حينًا وتجنبها حينًا آخر. ويعتقد أنه منذ ما يقرب من مليون إلى خمسمائة ألف سنة، تعلم الإنسان البدائي کيف يستعمل النار، ويبدو أنه عرف عملية الغليان. وربما يکون سحرة المصريين القدماء قد استخدموا في حيلهم الخادعة في الأفاعي المُتلوّية فکرة تمدد معدن الزئبق (أو غيره من المعادن) لدى تعرضه لأشعة الشمس، فيخيل للناس أن هذه الحبال المحشوّة بتلک المادة أو الزئبق أفاعٍ تتلوى وتملأ الوادي فوق بعضها بعضًا. يسعى هذا البحث للکشف عن جهود الفلاسفة والعلماء اليونانيين ومقارنة أعمالهم بجهود العلماء العرب والمسلمين، في محاولتهم تفسير آثار الحرارة على مختلف حالات المادة. ولقد وجدنا من خلال هذا البحث أن العلماء العرب والمسلمين قد صاغوا تعريفات أکثر دقة ووضوح لمفهوم الحرارة من اليونانيين، کما أنهم درسوا مختلف الحالات التي تؤثر فيها الحرارة على المادة وتحولها من طور لآخر، وقام بعضهم باعتماد النظريات اليونانية في تفسيرها، في حين أن البعض الآخر خرج عن طروحات الفکر الأرسطي في تفسيرها وقدم رؤىً جديدة، نرى أنها تستحق أن تأخذ مکانتها في تاريخ علم الحرارة.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
سائر بصمه جي، "تأثير الحرارة على حالات المادة عند العلماء العرب والمسلمين بين القرنين التاسع والتاسع عشر الميلادي".- دورية کان التاريخية.- السنة الثالثة عشرة- العدد التاسع والأربعون؛ سبتمبر 2020. ص 94 – 110.
 

نقاط رئيسية

  • أولاً: اليونانيون
  • ثانيًا: العلماء العرب والمسلمين

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية