أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني الخوارزمي (ت.440 هـ/ 1048م): حياته ورحلاته العلمية وأثرها في فکره الموسوعي

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحث دکتوراه قسم التاريخ، کلية العلوم الإنسانية، جامعة الجزائر (2)، الجمهورية الجزائرية.

المستخلص

هذا البحث ينفض الغبار عن أبرز العقول المفکرة في جميع العصور ألا وهو المفکر الموسوعي أبو الريحان البيروني، من خلال استعراض ترجمة لحياته ورحلاته العلمية خلال مرحلة حياته الأولى في خوارزم أين سافر إلى عدة مناطق في ما وراء النهر وفارس ثم مرحلة حياته في غزنة بعد ضم إقليم خوارزم إلى السلطنة الغزنوية الفتية حيث کان معينًا ومرشدًا جغرافيًا للسلطان محمود الغزنوي وخلفاءه مسعود ومودود هذه الحياة الحافلة بالإنجازات العلمية أثرها في تکوينه فکره الموسوعي حتى عرف عصره بعصر البيروني حسب الکثير العلماء الغربيين والمستشرقين على رأسهم ناشر ومحقق ومترجم تراثه المستشرق الألماني إدوارد ساخاو ومؤرخ العلوم جورج سارتون والمستشرق الروسي کراتشکوفسکي، معتبرين البيروني أعظم عبقرية وعقلية في زمانه، ويکفي أنه ألف في أمهات العلوم موسوعات متخصصة عرفت منها (تحقيق ما للهند) و(الآثار الباقية عن القرون الخالية) و(القانون المسعودي) و(الجماهر في معرفة الجواهر) و(الصيدنه في الطب) وغيرها، فعقل البيروني شأن العقول العظيمة، مظهرا للشمول، لا يتقيد بزمن، ولا يمکن بدونه أن يکتمل أي تاريخ لأي علم، رياضيات کان أم فلک، جغرافية کان أم علم الإنسان، أو مقارنة للأديان. وإن ما کتبه منذ ألف سنة، ليسبق به کثيرًا من المناهج والمواقف العقلية التي يفترض أنها حديثة. وقد کانت شجاعة البيروني الفکرية، وحبه للاطلاع العلمي، واستشراف الحقيقة، وبعده عن الوهم، وتسامحه، وإخلاصه لعمله وعلمه، صفات جعلته عبقريًا مبدعًا، ذا بصيرة شاملة.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
محمد شافع بوعناني، " أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني الخوارزمي (ت.440 هـ/ 1048م): حياته ورحلاته العلمية وأثرها في فکره الموسوعي".- دورية کان التاريخية.- السنة الثالثة عشرة- العدد التاسع والأربعون؛ سبتمبر 2020. ص 72 – 93.

نقاط رئيسية

  • أولاً: ترجمة أبو الريحان البيروني
  • ثانيًا: رحلات البيروني العلمية
  • ثالثًا: البيروني في البلاط الغزنوي إلى وفاته
  • رابعًا: ذکر تاريخ وفاته والخلاف فيه

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية