الاحتلال الفرنسي لمدينة عنابة (1830م - 1832م)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مساعد قسم ( أ )، کلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، جامعة 20 أوت 1955 (سکيکدة) الجمهورية الجزائرية.

المستخلص

تميزت علاقات الجزائر وفرنسا طيلة الفترة العثمانية (1518 – 1830م) بعدم الاستقرار، وفي مطلع القرن التاسع عشر وصلت إلى حد القطيعة لعدة أسباب أبرزها قضية ديون القمح التي أدت إلى حادثة المروحة 1827م وإعلان فرنسا الحصار البحري على الجزائر، وانتهت إلى الاحتلال الفرنسي للجزائر العاصمة في 5 جويلية 1830م. وفي سياق سياسة التوسع الفرنسية المبکرة في الشرق الجزائري استهدف القادة الفرنسيون مدينة عنابة لأهميتها الاقتصادية والتجارية لفرنسا، لذلک عمل الداي حسين على توجيه تعليمات إلى أحمد باي لحماية هده المدينة خلال فترة الحصار البحري للسواحل الجزائرية (1827 – 1830م)، والتي کانت تعيش اضطرابات وأوضاعًا صعبة عشية الاحتلال الفرنسي ميزها سوء العلاقة بين سکانها وأحمد باي، وقادة جيوشه بن زقوطة ثم بن عيسى، فقامت فرنسا بثلاث محاولات لاحتلال مدينة عنابة، الأولى کانت بقوات معتبرة سنة 1830م قادها الجنرال دامريمون Damrémont وفشلت بسبب المقاومة، والانسحاب المفاجئ للفرنسيين بسبب ثورة باريس، والثانية کانت سنة 1831م في شکل دعم مادي وعسکري لسکان المدينة ضد أحمد باي قادها النقيب بيغو (Bigot) والقائد هودر (Huder) وانتهت بنکسة فرنسية دبرها إبراهيم باي، والثالثة عام 1832م وقادها النقيبين دارمندي (Darmandy) والمملوک يوسف ونجحت في احتلال القصبة والمدينة وانسحاب قوات بايليک فسنطينة.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
بورمضان عبد القادر، "الاحتلال الفرنسي لمدينة عنابة 1830م - 1832م".- دورية کان التاريخية.- السنة الثالثة عشرة- العدد الثامن والأربعون؛ يونيو 2020. ص 132 – 144.

نقاط رئيسية

  • أولاً: العلاقات الفرنسية الجزائرية مطلع القرن التاسع عشر                  
  • ثانيًا: أهمية مدينة عنابة وأوضاعها عشية الاحتلال الفرنسي
  • ثالثًا: الحملات الفرنسية لإخضاع مدينة عنابة (1830 – 1832م)

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية