تاريخ الحرية وأصول فکرة الوحدة الأفريقية: قراءة في تصفية الاستعمار ونشأة الجامعة الأفريقية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحث في سلک الدکتوراه تخصص التاريخ المعاصر، جامعة ابن طفيل، القنيطرة، المملکة المغربية.

المستخلص

تتحدث المقالة عن العلاقة التي صاحبت رغبة الشعوب الإفريقية في التحرر وتلک الإرهاصات الأولى للزنوجة والزنوج في العالم، ووفق منهج تاريخي استقصائي للأحداث التاريخية. قسمنا المقالة، إلى محورين رئيسيين، قدمنا في الأول؛ قراءة في تصفية الاستعمار بالقارة الأفريقية والعوامل التي أثرت في ذلک، فالاستعمار کان يحمل في ذاته عامل هدم ذاتي، فهو يسير في ذاته نحو هلاکه؛ أي حتمية نهاية الاستعمار، فکانت حرکات التحرر هي الثمرة التي أنضجت حتمية التحرر، فتحررت الشعوب الإفريقية بداية من الأربعينيات. ما يلفت الانتباه أن تحرر الشعوب الإفريقية أيضا صاحبته فکرة زنجية ، تعود لتنامي الوعي القومي الزتجي في العالم، لما تعرض له السود من ميز عنصري في أمريکا أو جنوب إفريقيا أو غيرها من البلدان الأوربية، وهو الأمر الذي دفع الأفارقة والسود في العالم لتمهيد تأسيس حرکة عالمية احتضنها السود أولا ثم توارثها الأفارقة للدفاع عن قضاياهم وتحقيق إستقلالاتهم وعقدوا المؤتمرات الإفريقية فيما عرف بالجامعة الإفريقية التي کانت الأساس الحقيقي لتطور حرکات التحرر الإفريقية وزرع الوعي القومي الإفريقي، وهو ما عالجناه في المحور الثاني. خلاصة القول إن إفريقيا ما کانت للتسير نحو حتمية الاستقلال والوحدة لولا فتيل الجامعة الإفريقية التي وفرت أرضية خصبة للفکر التحرري والوحدوي الإفريقي، باحتضانها لجيل من الزعماء والسياسيين، الذين قادوا القارة الإفريقية منذ منتصف القرن العشرين إلى الحرية والسير نحو وحدة الشعوب الإفريقية.
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
حمزة بوحدايد، "تاريخ الحرية وأصول فکرة الوحدة الإفريقية: قراءة في تصفية الاستعمار ونشأة الجامعة الأفريقية".- دورية کان التاريخية.- السنة الثالثة عشرة- العدد الثامن والأربعون؛ يونيو 2020. ص 87 – 94.

نقاط رئيسية

  • أولاً: تصفية الاستعمار
  • ثانيًا: أصول فکرة الوحدة

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية