نقود الدولة الزيانية (633-962هـ/1236-1554م): دراسة تاريخية وفنية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مساعد قسم ( أ )، جامعة باجي مختار، عنابة، الجمهورية الجزائرية.

المستخلص

کانت النقود – وما زالت -ترمز إلى السيادة والاستقلال، ومن هذا المنطلق أولت الدولة الزيانية (633-962ه/1236-1554م) اهتمامًا کبيرًا لدار السکة في تلمسان، حيث عملت على توفير کل الظروف والإمکانيات التي تحتاجها دار الضرب بالمدينة خاصة ما تعلق منها بتوفير معدن الذهب والفضة، والاستعانة بخبرة أسرة "بني الملاح" الأندلسية التي أشرفت على جميع مراحل سک النقود الزيانية. تأسيسًا على ما سبق، أصدرت دار الضرب في تلمسان نقودًا ذهبية وفضية ونحاسية کانت تحمل کتابات ونقوشًا مختلفة، وبما أن النقود تُعَدّ بمثابة شاهد على کثير من الأحداث التاريخية، بل إن البعض يعتبرها من أوثق المصادر فيما يخص المادة الخبرية نظرًا لصعوبة الطعن فيها وتزويرها مقارنة بغيرها من المصادر التقليدية، وإلى جانب وظيفتها الاقتصادية المعروفة، کانت صناعة النقود في تلمسان الزيانية تخضع لمراقبة الدولة. تتمحور إشکالية هذه الدراسة البحثية حول عنصرين اثنين؛ أولاً: مواکبة النقود الزيانية للفترات التاريخية التي مرت بها تلمسان في الفترة موضوع الدراسة، حيث کانت النقود-في محطات عديدة-شاهدًا على هذه الأحداث. ثانيًا: الجانب الفني لسک النقود والذي يمثل شطرًا کبيرًا من عملية الصنع عبر مراحلها المختلفة. وقد أوضحت الدراسة أن نقود الدولة الزيانية کانت تحاکي إلى حد ما -في شکلها ومضمونها - نقود المرينيين في المغرب الأقصى والحفصيين في المغرب الأدنى، وبأن التعامل بنقود دولة الموحدين استمر لفترة محدودة من عمر الدولة الزيانية قبل أن تتمکن هذه الأخيرة من ضرب عملة خاصة بها وفق المعايير والأوزان التي کانت معروفة في المدن الإسلامية.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
رشيد خالدي، "نقود الدولة الزيانية (633-962هـ/1236-1554م): دراسة تاريخية وفنية".- دورية کان التاريخية.- السنة الثالثة عشرة- العدد الثامن والأربعون؛ يونيو 2020. ص 65 – 77.

نقاط رئيسية

  • أولاً: أسرة بني الملاح وجهودها في حرفة السک النقدي
  • ثانيًا: النقود الزيانية من حيث الشکل والمضمون
  • ثالثًا: کيفية العمل وتقنيات الصنع
  • رابعًا: زجر الغش في النقود
  • خامسًا: مراحل حرفة السک النقدي

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية