مؤتمر الدار البيضاء (1961) اتحاد إفريقي حداثي لم يکتب له النجاح

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ باحث في العلاقات الدولية والقانون الدولي، الکلية المتعددة التخصصات بالعرائش، جامعة عبد المالک السعدي، المملکة المغربية.

10.12816/0058677

المستخلص

عرفت بلدان إفريقيا خلال فترة الستينات من القرن الماضي موجة من الاستقلالات، نتيجة لارتفاع مطالب دول العالم الثالث بضرورة تمکين الدول المستعمرة من حقها الأممي المتمثل في تقرير المصير. وتزامن مع ذلک ظهور حرکات فکرية تحررية تزعمها مجموعة من القادة الأفارقة امنوا بفکرة الکفاح من أجل استقلال إفريقيا والتخلص من تبعات الاستعمار، وسعوا إلى لم الشتات الإفريقي في إطار وحدة قارية. مؤتمر الدار البيضاء 1961 وجه من أوجه للتنظيمات الإفريقية، والتي عکست إرادة مجموعة من القادة الأفارقة النابعة من الفکر التحرري، والتواقة إلى تحرير إفريقيا من أغلال الاستعمار، والآملة إلى جعل مصير إفريقيا بيد أبناءها. ورغم أنه لم يکتب له أن يستمر إلا أنه ساهم بشکل کبير في إذکاء الروح الوحدوية للدول الإفريقية والتي توجت من بعد سنتين من تاريخ المؤتمر بميلاد منظمة الوحدة الإفريقية. ولعل مشارکة الأفارقة في حماية الوحدة الوطنية للکونغو، وعقد مؤتمر أديس أبابا في ماي 1963، خير دليل على قناعة للزعماء الأفارقة بالفکر الوحدوي الذي وضع لبناته الأولى الملک محمد الخامس، مما يعد صورة من صور ممارسة الدبلوماسية المغربية التي دخلت التاريخ للبقاء فيه وإن لم يکتب لها الاستمرار.

الاستشهاد المرجعي بالمقال:
نور الدين الداودي، "مؤتمر الدار البيضاء 1961: اتحاد إفريقي حداثي لم يکتب له النجاح".- دورية کان التاريخية.- السنة الثالثة عشرة- العدد السابع والأربعون؛ مارس 2020. ص 196 – 204.

نقاط رئيسية

  • أولاً: السياق العام لعقد مؤتمر الدار البيضاء
  • ثانيًا: مخرجات مؤتمر الدار البيضاء

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية